أحد البنوك الأمريكية يؤكد حدوث الركود، والفدرالي قد يوافق التوقعات.
يعاني الاقتصاد الأمريكي من عدة أزمات، كان آخر تلك الأزمات، سقف الديون، إذ يحاول البنك الفدرالي التكفل بنصف تلك الأزمات.
ويتولى الرئيس الأمريكي، والكونجرس بقية تلك الأزمات، لتوصل إلى اقتصاد أمريكي مستقر، وقيمة مرتفعة لدولار الأمريكي.
فيما جاءت توقعات أحد أكبر البنوك، مخيبة للآمال، حيث صرح بنك “جي بي مورغان“، بأن هناك أزمة ركود قادمة.
البنوك الأمريكية في أزمة جديدة
وكان ذلك في ظل توقعات السوق، بخفض الفدرالي أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، وهو ما أكده في تصريحاته التي أدلى بها.
مشيراً إلى أن البنك الاحتياطي الفدرالي قد يحقق تلك التوقعات، ويوقف وتيرة رفع أسعار الفائدة، التي بدأ بها في مارس.
من العام المنصرف 2022، وذلك في خطوة كبيرة، لسيطرة على مؤشر التضخم، وخفضه إلى النسبة المرجوة وهي 2%.
هذا وصرح رئيس البنك “شيموس ماك جورين” :” السوق محق في توقع إجراء تخفيضات بالفائدة هذا العام”، وأشار إلى أن “التضخم مرتفع للغاية وسيتطلب ركودًا لإعادته إلى الانخفاض”
أزمات البنوك الأمريكية
و يعاني القطاع المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية، من أزمات ثقيلة الطراز، وكان آخر تلك الأزمات الانهيارات الثالثة.
في عدة بنوك مهمة في الولايات المتحدة الامريكية، وكان آخر تلك البنوك “بنك فيرست ريبابليك”، إذ سجل بانهياره.
الانهيار الثالث الذي أصاب قطاع البنوك في أمريكا، خلال شهر مارس، وتأتي تلك الانهيارات، عقب انخفاض مؤشر الثقة بالقطاع المصرفي.
من قبل المستثمرين، مما دفعهم لإجراء عمليات السحب الهائلة، والتي أدت إلى انهيار العديد من البنوك، فيما بعد.
وقد لجأ المستمرون إلى عدة أسواق بدل من الاستثمار التقليدي، كأسواق العملات الرقمية، التي استفادت بشكل كبير من تلك الأزمات.
اقرأ المزيد: ↓↓
الذهب وسقف الديون الأمريكية والأسواق
قرارات الفدرالي القادمة
هذا وأشارت تصريحات جورين، إلى أن الفدرالي أمام أزمة اقتصادية جديدة، قد تؤدي إلى شلل الاقتصاد الأمريكي في الفترة الراهنة.
مضيفاً إلى ذلك بأن المشاكل المصرفية الأمريكية “جعلت الركود أكثر احتمالا“، بل ضرورة لتخلص من أزمة التضخم.
و قد يضطر الفدرالي إلى مخالفة التوقعات في التوقف عن رفع أسعار الفائدة، إلا أن البنك مازال مصر على رأيه في أن قرار توقف الرفع.
هو الخيار الأفضل للفدرالي وذلك برغم تأكيد أعضاء البنك الاحتياطي الفدرالي، على عدم نية البنك في خفض سعر الفائدة في هذه السنة.
ويظل توقعات التراجع عن السياسية المالية المشددة، مطروحة على الساحة، وذلك بهدف مواجهة بطئ الاقتصاد الأمريكي.
إلا أن البنك الاحتياطي الفدرالي، يرفض الخضوع لتلك التوقعات، رفضاً قاطعاً، إذ يرى بأن النتائج التي سيجنيها ستكون عكسية.
وقد تجلب أزمات جديدة إلى الاقتصاد الأمريكي.
صفقة جي بي مورغان
ومن الجدير بالذكر بأن بنك “جي بي مورغان” ، جذب أنظار الإعلام له، عقب الصفقة الكبير التي أبرمت، في الحصول على.
“بنك فيرست ريبابليك”، حيث استحوذ عليه، عقب العرض الذي قدمه، إلا أن عرضه لم يكن الوحيد، بل تهاتفت العروض.
للاستحواذ على البنك، إلى أن أصوله في نهاية الأمر كانت لـبنك “جي بي مورغان”، وقد وسع ذلك الانهيار من مخاوف الفدرالي.
من انتقال عدوة الانهيار، إلى بنوك أخرى، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي بشكل عام، وقيمة الدولار بشكل خاص.
حيث سيفقد الدولار الأمريكي هيبته في الأسواق، مقابل العملات الأجنبية والمعادية، وعلى رأسها “اليوان الصيني”.
الذي يشن حرب شرسة ضده، للاستحواذ على كافة التعاملات المالية العالمية، والقضاء على الدولارة.
اقرأ أيضاً: ↓↓