أسعار الذهب توقف وتيرة الصعود

أسعار الذهب توقف وتيرة الصعود، وتستجيب لتخوفات المستثمرين في الفترة المقلة.

توقف مؤشر الذهب عن الاستمرار في وتيرة الارتفاع، حيث تأثر الذهب بشكل سلبي بعد صدور بيانات التوظيف في الولايات المتحدة الأمريكية.

والتي تشير إلى إضافة أكثر من 200 ألف وظيفة جديدة، وتشير تلك البيانات إلى تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية.

مما ينبئ باستمرار مؤشر التضخم في الارتفاع، والتأثير بشكل سلبي على اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد يدفع هذا العناد في مؤشر التضخم، لاتخاذ الفدرالي سياسة نقدية أشد صرامة في مواجهته، و التقليل من تداعياته على السوق.

 

أسعار الذهب اليوم

وسجلت أسعار الذهب أثناء التعاملات هبوطًا ملحوظًا، متأثرة بالبيانات،  التي أعلنت عنها وزارة العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث انخفض عقود الذهب الآجلة، وكان ذلك بنسبة 1.42%، ليستقر سعر أوقية الذهب أثناء التعاملات على 2026.65 دولار.

ومازال الذهب إلى هذه الأثناء، يحقق انخفاضات متتالية على الأسعار، إذ سجل هبوط في هذه اللحظة بمقدار 1.59%.

ليستقر بذلك الهبوط بالقرب من 2017.56 دولار مقابل أوقية الذهب، ويسيطر اللون الأحمر على مؤشر الذهب حتى اللحظة.

أسباب انخفاض أسعار الذهب

فشلت التوقعات هذه المرة، فقد ارتفعت بيانات التوظيف في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أشارت البيانات الصادرة إلى .

ارتفاع مؤشر الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد إضافة 253 ألف وظيفة جديدة، وفاقت بتلك الأعداد التوقعات بنسبة 40%.

وما إن تم الإعلان عن تلك البيانات حتى بدأ مؤشر الذهب، بالانخفاض في الأسواق العالمية، وينهي وتيرة الارتفاع.

التي طرأت على الأسعار منذ شهر مارس، وكان آخر ارتفاع بعد إعلان الفدرالي عن ارتفاع جديد على أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة.

كما أدت التخوفات في بدء حملة جديدة في بيع السبائك، إلى انخفاض جديد، وتحطيم السعر القياسي الذي حققه الذهب.

منذ آخر جلسة، حيث استقر سعر أوقية الذهب على 2080دولار أمريكي، لتنخفض بعد تلك التخوفات إلى أقل من 2000 دولار مقابل أوقية الذهب.

 

اقرأ المزيد: ↓↓↓

تحليل سعر الذهب أمام الدولار

 

توقعات مؤشر الذهب

وتشير توقعات المحللين إلى أن أسواق الذهب ستنتعش من جديد، وذلك بسبب الأزمات المالية المتتالية التي أصابت القطاع المصرفي.

حيث قال  المحلل على منصة التداول عبر الإنترنت أونادا، إد مويا:” المنظمون يتدافعون وليس لديهم خطة واضحة لمعالجة الأزمة المصرفية الإقليمية”.

مضيفَا إلى ذلك :”أن مطالبة البنوك الكبرى بتوفير الأموال لإعادة ملء ثغرة صندوق التأمين على الودائع التي خلفتها البنوك الصغيرة الفاشلة كانت “مجرد نطاق آخر- حل المساعدة “.

كما أشار موسى تايه محلل الأسواق المالية في شركة أكيواندكس إلى أن ارتفاع أسعار الذهب هي مسألة وقت، وذلك مع تزايد حالة عدم اليقين.

تخوفات المستثمرين

تزيد الأزمات الاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية من تخوفات المستثمرين، حيث تشير غالبية التوقعات إلى ان الذهب هو الملاذ.

في ظل تدهور القطاع المصرفي، وتأثره بعدة انهيارات لبعض البنوك منذ شهر مارس، وكان آخر تلك الانهيارات بنك “فيرست ريبايليك”

حيث تم الإعلان عن صفقة بيعه لـ “جي بي  جورمان”، ويسجل بهذا الانهيار الثالث في القطاع المصرفي منذ شهر مارس المنصرف.

ومن هنا بدأ المستثمرون بفقد ثقتهم في القطاع المصرفي الأمريكي، وسحب أموالهم من البنوك، والبحث عن أسواق آمنة.

كأسواق الذهب، التي ما إن تنصب أموال المستثمرين بها، حتى تبدأ الأسعار بالارتفاع مجددًا، وأسواق العملات المشفرة.

إذ استفادت العملات المشفرة، من تلك الانهيارات، ولجأ لها بعض المستثمرون، لوضع أموالهم والابتعاد عن طريق الاستثمار التقليدي.

 

 

اقرأ أيضًا: ↓↓↓

الفدرالي يوافق التوقعات