أهم بيانات الأسبوع، وكيف ستؤثر على الأسواق العالمية؟
تتأهب الأسواق العالمية إلى صدور بيانات مهمة، قد تتسبب في إحداث تغيرات واسعة النطاق، ومن أهم تلك البيانات “مؤشر التضخم”
حيث يسعى الفدرالي منذ بدأ أزمة التضخم التي أصابت الاقتصاد الأمريكي، إلى خفضه، ليتسقر عند نسبة 2% فقط.
وهو الأمر الذي دفع الفدرالي لاتخاذ إجراءات وتشديدات مالية صارمة، ومن أهمها هو وتيرة رفع أسعار الفائدة التي أثرت على الاقتصاد بشكل مباشر.
وذلك بعد أن وجد الفدرالي أن رفع أسعار الفائدة، هو ما قد يجدي نفعًا لسيطرة على أزمة التضخم في الاقتصاد الأمريكي.
بيانات الأسبوع
وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الإعلان عن بيانات التضخم خلال الأسبوع الجاري، مما سيدفع المستثمرين لتقيم الوضع الحالي.
وربما تكون تلك البيانات خير برهان، على نتائج السياسات المالية الصارمة المفروضة من قبل البنك الفدرالي على الاقتصاد الأمريكي.
وستشير تلك البيانات إلى القرارات التي ستصدر في الفترة القادمة حول رفع أسعار الفائدة من جديد، واستمرار وتيرة الرفع.
وما تخالف بيانات التضخم التوقعات، في انخفاض مؤشر التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تؤكد المرجح في رفع الأسعار من جديد.
تأثير قرارات الفدرالي على الاقتصاد
أما عن التأثير الذي سيطرأ على الاقتصاد العالمي، فإن الأسواق العالمية قد تضارب عقب تلك البيانات الصادرة بشأن التضخم.
حيث إن الارتفاع الجديد الذي سيطرأ على أسعار الفائدة، سيتسبب في انخفاض قيمة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية.
بينما ستؤثر تلك القرارات بشكل إيجابي على أسواق الذهب، إذ سترتفع أسعار الذهب بعد أن وجد بها المستثمرين الملاذ.
بعيدًا عن التخبطات في المجال الاقتصاد، وسيشاركه سوق العملات الرقمية، حيث تستفيد البتكوين وغيرها من تخبطات الأسواق العالمية.
وذلك عن طريق استحواذها على أموال المستثمرين بعد اللجوء لها، للحفاظ على أموالهم من الضياع في الأزمات الاقتصادية.
اقرأ المزيد : ↓↓↓
تحليل سعر الذهب أمام الدولار
تأثير بيانات الوظائف
أثرت بيانات التوظيف منذ صدورها على العديد من الأسواق، حيث أعلنت وزارة العمل الأمريكية، عن إضافة 253ألف وظيفة جديدة.
حيث خالفت بتلك البيانات كافة التوقعات، حول ارتفاع مؤشر البطالة، وتراجع أعداد الوظائف، التي كان يتداولها المحللون.
وتفيد تلك البيانات عن تطور قطاع الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية، وتراجع مؤشر البطالة في الولايات، وهو ما يؤثر سلبًا على التضخم.
كما أصاب هذا التأثير السلبي سوق الذهب العالمي، فبعد صدور البيانات تراجعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ.
وذلك في ظل ترقب المستثمرين لقرارات الفدرالي، ثم اتخاذ خطوة نحو شكل الاستثمار الآمن.
عودة اقتصاد الصين
يرتقب المستثمرون البيانات التي ستصدر الأسبوع المقبل عن الاقتصاد الصيني، ومن المرجح ان تشير تلك البيانات لتعافي الاقتصاد.
عقد الخسائر الفادحة التي تسبب بها فيروس كوفيد -19، ومن المقرر أن تصدر بيانات التضخم لشهر إبريل يوم الخميس القادم.
ومن المرجح أن تظهر ضعف على ضغط الأسعار، حيث أفادت البيانات التي صدرت الأسبوع الماضي أن النشاط في قطاع الصناعة يتراجع.
وتسبب هذا التراجع بضغط كبير على أصحاب السياسة، وذلك لاتخاذ قرارات صارمة، للحفاظ على زخم التعافي، من آثار فيروس كورونا.
وأشار المحللون إلى أن الخطر من تخفيف زخم التعافي مازال مستمر، وذلك بسبب ضعف الاستهلاك المحلي في الصين.
وعد تعافيه بشكل كامل من الأزمة، مما يشكل ضغط أكبر على أصحاب القرار، لاتخاذ قرارات أكثر صرامة لتحقيق التعافي بشكل كامل.
وعودة هيبة الاقتصاد الصيني للأسواق العالمية.
قرارات بنك إنجلترا
اقرأ أيضًا: ↓↓↓