التخلف عن سداد الديون الأمريكية، هل هو الفرصة الذهبية لسيطرة العملات الرقمية؟
شكلت أزمة التخلف عن سداد الديون، معضلة جديدة أمام الاقتصاد الأمريكي، حيث أوكل الفدرالي تلك المهمة إلى إدارة الرئيس الامريكي.
“جو بادين“، حيث يرى الفدرالي بأن الرئيس هو المسؤول الرئيسي عن تلك الأزمة، التي ستشكل تحدي كبير أمام الاقتصاد الأمريكي.
فيما توقع مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي، التخلف عن سداد الدين الأمريكي خلال شهر يونيو المقبل، وهو ما قد يزيد الأوضاع سوء.
أزمة الديون الأمريكية
و أشارت وزير الخزانة الأمريكية “جانيت يلين” إلى أن وزارتها قد بدأت في استخدام إجراءات إدارة نقدية استثنائية والتي بدورها.
أن تتجنب التخلف عن السداد حتى الخامس من يونيو، فيما يرى المحللون أن هذا السيناريو يمثل كارثة اقتصادية حقيقية.
قد تتسبب بشلل في الاقتصاد الأمريكي، فإن التخلف عن السداد، سيؤدي إلى ارتفاع مؤشر التضخم، وارتفاع نسب البطالة.
في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغت نسبة الديون المتراكمة على الحكومة الأمريكية، 31.4 تريليون دولار الأمريكي.
وبدأت تلك الديون بالازدياد عقب أزمة “كورونا”، التي تسببت بشلل عام في الاقتصاد العالمي، مما أثر بشكل سلبي واضح على الاقتصاد الأمريكي.
الحلول المطروحة لأزمة الديون الأمريكية
طرح العديد من الاقتصادين والمحللين، الكثير من الحلول التي قد تلجأ لها إدارة “بايدن” لسيطرة على الأزمة الحالية.
إذ يأتي العمل على سد الثغرات الضريبية، في أولى الحلول، لسيطرة على تلك الازمة قبيل تفاقمها، أما عن الحل الآخر.
فهو التقليل من شدة “البيروقراطية” المتعلقة بالموارد المالية، في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يعمق هذا النظام في الحكم.
من تلك الفجوة، مما يصعب السيطرة عليها، أما عن الحل الثالث فهو في يد المؤسسات المالية في الدولة، حيث تتخذ.
إجراءات الإصلاح، للسياسية النقدية المتعبة في المؤسسة، وذلك بعدف التقليل من تداعيات الأزمة.
اقرأ المزيد: ↓↓↓
العملات المشفرة تهبط من جديد
الأزمات الاقتصادية الأمريكية
شكلت أزمة التخلف عن سداد الديون، أزمة إضافية جديدة، على القطاع المالي بشكل خاص، والاقتصاد الأمريكي بشكل عام.
حيث يعاني الاقتصاد الأمريكي منذ مدة، من أزمات متتالية، كان آخر تلك الأزمات، الانهيارات المتتالية، التي أصابت ثالث بنوك.
وهو ما شكلة زعزعة في القطاع المالي الأمريكي، وأفقد المستثمرين الثقة في القطاع المصرفي، في الولايات المتحدة الامريكية.
أما عن الأزمات الأخرى، فتتمثل في مؤشر التضخم، إذ يحاول الفدرالي جاهداً، محاربة المؤشر العنيد، وذلك ليستقر عند 2%.
ودفعت تلك الأزمات المستثمرين للبحث عن أسواق بديلة، عن الاستثمار التقليدي الذي يات يشكل خطرَا على أموالهم.
فوجدوا من أسواق العملات الرقمية، ملآذهم، وذلك عقب الشعبية الكبيرة والدعم الذي قدم لها من كبار الشركات والشخصيات العالمية.
وعلى رأسهم “أبلون ماسك”، مالك شركة “تسلا”.
فرصة العملات الرقمية
تعتبر فرصة العملات الرقمية ذهبية، في ظل الأزمات المتتالية للاقتصاد الأمريكي، بشكل خاص، والاقتصاد العالمي بشكل عام.
هي الفرصة الأمثل لتقدم، والهيمنة، وذلك في ظل تهاتف المستمرون الهاربون من الأسواق العالمية لها، للحفاظ على أموالهم.
فقد ارتفعت قيمة العملات الرقمية عقب تلك الأزمات، إذ اقتربت القيمة السوقية “للبتكوين” قرابة 30 ألف دولار أمريكي.
العملات الرقمية اليوم
وعلى النقيض، تسببت البيانات الناتجة الأسبوع المنصرف في تراجع قيمة بعض العملات الرقمية، وعلى رأسها “البتكوين”
حيث تراجعت بمقدار 3.75%، خلال الـ 24 ساعة المنصرفة، لتستقر عند عتبة 26.366 ألف دولار أمريكي، كما هبطت عملة “إيثريوم”.
بمقدار 2.7%، وهي من العملات المسيطرة على أسواق العملات المشفرة، واستقرت عند عتبة 1767 دولار أمريكي حتى اللحظة.
ويشير بعض المحللين إلى أن هذا الهبوط لن يستمر في الأيام القادمة.
اقرأ أيضًا: ↓↓↓