العملات

الدولار الأمريكي يسجل ارتفاع جديد

وحرب شرسة ضده

الدولار الأمريكي يسجل ارتفاع جديد، وحرب شرسة ضده.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي عقب التصريحات التي دعمته بشكل مباشر، حيث قدمت كلاً تصريحات أزمة الديون وسعر الفائدة الدعم اللازم.

وكان ذلك في ظل يوم مليء بالتصريحات أمس الإثنين، فقد أدلى كلاً الرئيس الأمريكي “جو بايدن“، ورئيس البنك الفدرالي في سانت لويس بتصريحاته.

والتي بدورها أثرت بشكل إيجابي على مؤشر العملة الخضراء في الأسواق العالمية، وبذلك يسجل الدولار ارتفاع جديد له.

أسعار الدولار الأمريكي اليوم

تمكن المؤشر اليوم من ملامسة عتبة أعلى مستوى له منذ ستة شهور، وذلك وسط تراجع لسلة من العملات الأجنبية في الأسواق.

حيث ارتفع المؤشر بمقدار 0.41%، واستقر أثناء تعاملات اليوم الثلاثاء على 103.487 نقطة، مقابل العديد من العملات.

فيما سجلت سلة من العملات تراجع ملحوظ وعلى رأسها “الين” الصيني، الذي يستمر في حربه، لعودة هيبته في الأسواق العالمية.

إلا أن العملة الخضراء، ترفض تقدم أي من العملات المعادية، ويحظى المؤشر بدعم كبير من البنك المركزي الفدرالي وحكومة “جو بايدن“.

وذلك ما تسبب في رفع المؤشر أثناء تعاملات اليوم، في الأسواق العالمية، ويستمر إلى هذه اللحظة بوتيرة الارتفاع التي بدأ بها منذ أيام.

 

أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي

صرح الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عقب اجتماعه مع رئيس مجلس النواب “كيفن مكارثي“، حول إيجاد حل لأزمة سقف الديون.

بأن الاجتماع كان مثمراً، مما يشير إلى حل تلك الأزمة عما قريب، وقد تدفع تلك التوقعات في حال وافقها الواقع خلال الفترة القادمة.

إلى دفع مؤشر الاقتصاد بعيداً عن خطر “الركود” الاقتصاد التي حذر أصحاب القرار منه، في حال استمرت أزمة سقف الديون بدون حل يذكر.

وذلك ما دعى الرئيس الأمريكي بشكل عاجل لعقد اجتماع ومناقشة الحلول المطروحة، لحماية الاقتصاد الأمريكي من مواجهة أزمة جديدة.

وفي الواقع دفعت كل تلك التصريحات المؤشر، نحو الخوض في منطقة ارتفاعات جديدة، تصب في مصلحة الاقتصاد الأمريكي.

اقرأ المزيد:

أسعار الذهب تتراجع وسط تفاؤل الديون

دعم صقور الفدرالي

علاوة على ذلك، قدمت صقور الفدرالي الدعم اللازم لمؤشر العملة الخضراء في الأسواق، وكان ذلك عقب الكثر من التصريحات.

و التي  أدلى بها رئيس البنك الفدرالي في سانت لويس “جيمس بولارد“، ان الفدرالي قد يضطر لارتفاعات جديدة.

وفي الوقت ذاته صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس “نيل كاشكاري“، أن حملة التقشف لم تنتهي بعد.

وأضاف أنه يؤيد وقف سلسلة رفع أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة، مما قد يدفع مؤشر الاقتصاد إلى الارتفاع قليلاً.

وليس ذلك فحسب، بل إن القطاع المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة لدفعة دعم، وتخفيف صرامة السياسة المالية.

وبالتحديد أسعار الفائدة، التي أدت إلى تقليل نسبة القروض من البنوك الأمريكية، بسبب ارتفاعها.

حرب شرسة من روسيا والدول الإسلامية

وفي هذه الأثناء تشن كلاً روسيا والصين والدول الإسلامية، حرب ضد هيمنة الدولرة على التجارة العالمية بشكل عام، والاقتصاد بشكل خاص.

وذلك ما أشار له أحد المقالات التي نشرتها وكالة أنباء “تاس” الروسية الحكومية، إلى سعي الحكومة للاتجاه نحو تحييد الدولار

بالإضافة إلى العمل على إزالته من صدارة العملات العالمية، و كان ذلك في ظل المشاورات التي بدأت بينها وبين دول أخرى.

وفي الواقع هذا ما تسعى له روسيا بجانب العديد من الدول منذ سنوات، حيث يشكل الدولار أمامه حاجز كبير لتقدمه.

فعلى سبيل المثال، تسعى الصين وهي المنافسة الأول لصناعة في الاستحواذ على الاقتصاد العالمي، وسيطرة الين بدل منه.

 

اقرأ أيضاً:

المؤتمر الصحفي ل جيروم باول

مقالات ذات صلة

×