الذهب استقر فوق 2000 دولار للأوقية بعد بيانات التضخم مما يعطي فترة تهدئة للبنك الاحتياطي الفيدرالي وانخفض الدولار.
قفز الذهب بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين وارتفعت العملات. حيث تدعم بيانات التضخم اليوم وصول أسعار الفائدة للذروة من البنك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع المؤشر الرئيسي للتضخم بنسبة 4.9% في الشهر الماضي بأقل من العام الماضي وأدى الى اقبال المتداولين نحو السبائك التي لا تحمل فوائد.
تم التداول في أسعار الذهب على ارتفاع فوق 2000 دولاراً خلال الشهر الجاري وارتفع بنسبة 0.6% قبل أن يستقر وقت كتابة التقرير الساعة 6.44 مساءاً بتوقيت لندن.
تداول سعر الذهب الفوري فوق 2000 دولاراً للأوقية طيلة شهر مايو وارتفع بنسبة 0.6% نحو 2048 دولارا للأونصة قبل أن ينخفض الى 2027 وقت كتابة التقرير الساعة 3.45 عصراً بتوقيت جرينتش.
تستفيد السبائك من انخفاض أسعار الفائدة مما قد يدفع لارتفاع أسعار الذهب نحو الأعلى خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
قال MOUSA TAYA المحلل الفني في شركة أكيواندكس أن اتجاه الذهب ما زال ثابتاً. ولا يستبعد اختبار مستويات قياسية حيث أن الاتجاه العام صاعداً.
الذهب استقر وهل الاتجاه تغير؟
في خطابه الأخير قال جيروم باول رئيس مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي أن البيانات الواردة ستحدد مسار رفع أسعار الفائدة المستقبلية.
انخفضت الرهانات من المتداولين على رفع سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي بعد بيانات التضخم في اجتماع يونيو.
على جانب اخر تتزايد المخاوف بشأن سقف أزمة الديون. ولم تنتج أي تقدم في اجتماع الرئيس الأمريكي مع قادة الكونجروس يوم الثلاثاء.
التحليل الفني ل أسعار الذهب الفورية أمام الدولار
يتداول الذهب داخل القناة السعرية الصاعدة وفوق المستويات الفنية ل المتوسطات المتحركة ل 50 و 200 يوم وهي إشارة على مزيد من الزخم الصاعد.
من المرجح أن يواجه سعر الذهب الباعة قرب مستوى 2050 دولار و 2070 دولاراً للأوقية.
على الجانب الاخر فما زال مستوى 2000 دولار حاجزاً هاماً يليه مستوى 1960 وهو المستوى الهام لتغيير الاتجاه من صاعد الى هابط.
