بيانات المنتجين تخالف التوقعات، وهكذا أثرت على الأسواق العالمية.
تم الإعلان عن بيانات المنتجين، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خالفت البيانات كافة التوقعات المطروحة، على الساحة الاقتصادية.
و أشارت البيانات إلى ركود طفيف على سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك عقب الارتفاع الكبير.
الذي طرأ على طلبات الإعانة، والتي يتم تقديمها للحصول على إعانة من الدولة، بعد مغادرة أسواق العمل، والانضمام إلى صفوف البطالة.
حيث شاركت بيانات المنتجين، بيانات المستهلك، في مخالفة التوقعات المطروحة، من قبل المحللين للأسواق العالمية.
بيانات المنتجين
أشارت البيانات التي تم الإفصاح عنها اليوم الخميس، إلى حدوث ارتفاع طفيف على مؤشر المنتجين في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث ارتفع المؤشر بمقدار 0.2%، خلال شهر أبريل المنصرف، وجاءت تلك النسبة، مخالفة لنسبة المتوقع والتي كانت تقترب من 0.3%.
وجاءت تلك النسبة مخالفة لنسبة التي حققها المؤشر في شهر مارس، حيث سجل المؤشر انخفاضاً بنسبة 0.5%.
حيث تم تعديل القراءة فيما بعد، لتستقر عند 0.4%، فيما سجل المؤشر على أساسٍ سنوي ارتفاعاً بنسبة 2.3%، عن شهر أبريل.
وفي ذات السياق، خالف المؤشر تلك التوقعات، التي كانت تشير إلى ارتفاع سنوي بمقدار 2.4%، فيما استثني من هذا الارتفاع.
الذي طرأ على مؤشر المنتجين، الغذاء والطاقة، على أساس سنوي بمقدار 3.2%، وقد خالف بتلك النسبة، التوقعات التي.
أشارت إلى الارتفاع على أساس سنوي بمقدار 3.3%، ربما تشكل تلك البيانات، سياسة نقدية أقل صرامة من الفدرالي.
تأثير بيانات المنتجين
تسببت تلك البيانات بتضارب كبير في الأسواق العالمية، حيث دعمت تلك البيانات الدولار الأمريكي بقوة، فيما تأثر سوق الذهب.
وتراجع المؤشر بشكل ملحوظ، وذلك بسبب عمليات البيع الكبيرة التي ستتم لسبائك، في حال تقدم مؤشر الدولار في الأسواق.
حيث سيرتفع مؤشر الثقة لدى المستثمرين بالدولار الأمريكي، ويبدأ التداول به على خطوات واسعة.
اقرأ المزيد: ↓↓↓
بنك إنجلترا المركزي يرفع الفائدة
أسواق الذهب الان
تزعزت ثقة المستثمرين بأسواق الذهب عقب صدور البيانات، حيث انخفض مؤشر الذهب بشكل ملحوظ، وكان ذلك الانخفاض.
بنسبة 0.49%، حتى اللحظة، إذ استقر سعر الأوقية على 2.020.26 دولار أمريكي، ومازال مؤشر الذهب يتجه نحو الانخفاض.
أسعار الدولار الآن
وعلى النقيض انتعش مؤشر الدولار الامريكي عقب تلك البيانات، حيث ارتفع بمقدار 0.22%، ليستقر بعد هذا الارتفاع على 101.50 نقطة.
وقد حظى الدولار الأمريكي، بدعم واضح من البيانات الصادرة اليوم وأمس، وهذا ما يشير إلى تراجع طفيف على مؤشر التضخم.
في الولايات المتحدة الامريكية، وهو ما قد يؤكد غالبية التوقعات المطروحة، من قبل المحللين، بشأن قرارات الفدرالي في الفترة المقبلة.
والتي يأتي على رأسها القرار الخاص برفع سعر الفائدة.
قرارات الفدرالي في الفترة المقبلة
تدعم كافة البيانات الصادرة، التوقعات حول توقف الفدرالي في الفترة المقبلة، عن الاستمرار في وتيرة رفع أسعار الفائدة.
حيث سجل الارتفاع الأخير، الارتفاع العاشر منذ بدء أزمة التضخم في الاقتصاد الأمريكي، التي بدأت في شهر مارس من عام 2022م.
ومن الجدير بالذكر بأن ذلك الارتفاع كان بمقدار 25 نقطة جديدة، على السعر المفروض على القروض، من البنوك الأمريكية.
وقد أثر ذلك الرفع على القطاع المصرفي بشكل سلبي، حيث سجل القطاع المصرفي في شهر مارس انهيار 3 بنوك مهمة.
في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يشكل سبب إضافي إلى رزنامة الأسباب التي تشجع الفدرالي على إيقاف رفع سعر.
الفائدة، حيث يبحث الفدرالي عن وسائل جديدة لإنقاذ القطاع المصرفي، من تسجل انهيار جديد لأحد البنوك، وهو ما قد يتسبب.
بأزمة جديدة في الاقتصاد الأمريكي.
اقرا أيضاً: ↓↓↓