تقرير التضخم لشهر يناير

من المرجح أن يظهر تقرير تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أن الاستقرار الذي يسعى اليه الفيدرالي مليئاً بالصعاب.

من المتوقع يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.5% في يناير وهو الارتفاع الأكبر في ثلاثة أشهر والمقياس الأساسي بنسبة 0.4% ومن المرجح أن يزيد مقياس السعر الأساسي وهو الذي يوفر شمولية أكثر للتضخم حيث يستبعد أسعار الغذاء والطاقة بنسبة 0.4% للشهر الثاني.

هذا الارتفاع يتطابق مع الزيادات خلال الأشهر الست الأخيرة وفقاً لمكتب الإحصاء في الولايات المتحدة.

أرقام مؤشر أسعار المستهلكين ستزيد الضغوط على استمرار ارتفاع التضخم بعد ارتفاع تقرير الوظائف في يناير والتعليقات المتشددة مؤخراً من مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي والتي تشير الى مزيد من رفع أسعار الفائدة.

في حديث سابق اليوم قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان. أن البنك لا يزال بعيداً عن تحقيق الاستقرار في الأسعار. ومن المرجح أن يستمر في رفع سعر الفائدة. وقال أن سوق العمل الضيق يواصل الضغط على معدل التضخم.

أظهر تقرير الوظائف الأمريكي في يناير حيث أضاف أرباب العمل 517 ألف وظيفة الى تعليقات متشددة من مسؤولي الفيدرالي. وقال البعض أن البنك بحاجة الى رفع سعر فائدة أعلى من الذروة المتوقعة.

نقاط هامة في تقرير التضخم في يناير
يتمثل جزء أساسي من حساب مؤشر أسعار المستهلكين هو كيفية ترجيح السلع والخدمات أو ما هو نصيب كل فئة من الملابس والمسكن والطعام.

سيتم تحديث هذه المعلومات أعلاه باستخدام بيانات الانفاق الاستهلاكي للتعرف بشكل أكبر على الاتفاق لدى الأشخاص الأمريكين في أي سلعة.

أظهرت بيانات يوم الجمعة الماضي بارتفاع الايجار المكافئ للمالكين وهو ما يمثل 25% من مؤشر أسعار المستهلك بينما انخفضت السيارات والمستعملة.

تشير توقعات الاقتصادين الى مكاسب متوقعة في التضخم الأساسي لشهر يناير وهو السيارات المستعملة بعد أن شهد انخفاضاً في الثلاث أشهر الأخيرة.

بيانات أمريكية
وفقاً لبيانات أمريكية فان أسعار الجملة للسيارات المستعلمة اخذة في الارتفاع في الأشهر الأخيرة وهو ما يبرهن بارتفاع مؤشر أسعار المستهلك وزيادة في الضغوط التضخمية من جديد.

متى تقرير التضخم الأمريكي:

سيصدر تقرير التضخم الأمريكي الساعة الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت جرينتش الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.

من المرجح أن نشهد تحرك كبير في الأسواق المالية العالمية حيث يترقب المستثمرين التقرير بفارغ الصبر.