ارتفعت أسعار الذهب وانخفض الدولار وعائدات سندات الخزانة و أسبوع ملئ بالبيانات الاقتصادية عقب خطاب جيروم باول في جاكسون هول.
عكس الذهب تراجعه وسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي ويتداول فوق مستوى 1920 دولاراً للأونصة. بعد أن خسر أربعة أسابيع متتالية وسط ارتفاع في عائدات سندات الخزانة في الولايات المتحدة.
أدى ارتفاع عوائد السندات قصيرة الأجل في الولايات المتحدة الى التفاف الأسواق نحو الدولار وانخفضت السبائك حيث تختبر عائدات سندات الخزانة لأجل عامين مستوى محوري هام على المدى الطويل.
أدت تعليقات جيروم باول والذي أشار الى مزيد من التشديد النقدي في ندوة جاكسون هول الى ارتفاع في عوائد السندات والتي دفعت الى هبوط سريع في أسعار الذهب قبل أن يستقر فوق 1900 دولار للأونصة.
ستبرهن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي مقياس التضخم لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار السياسة النقدية لصانعي السياسة في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر المقبل.
تراجعت حيازة الصناديق العالمية المتداولة في البورصة المدعومة بالسبائك لمدة 13 أسبوع على التوالي وهي أطول فترة منذ نوفمبر.
تشير توقعات السوق الى أن التضخم بلغ ذروته الا أن حقيقة دورة التشديد التي يتبعها البنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح ألا تنتهي والتي ستؤدي الى مزيد من الخسائر في النظرة المستقبلية للمعدن الأصفر الذي لا يحمل فوائد.
من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوليو الى 3.3% على أساس سنوي والذي قد يؤدي الى تشديد أعلى من البنك المركزي الأمريكي.
في نفس الوقت ما زال مستوى 5.12% لعائد السندات قصير الأجل في الولايات المتحدة يواجه مستوى مقاومة قوي واختراق الأخيرة قد يؤدي الى تراجع في أسعار الذهب.
تحليل العملات والأسهم والسبائك في قناة اليوتيوب
اقرأ ايضاً : توقعات الذهب والبيانات الاقتصادية
التحليل الفني للمعدن الأصفر
استقر سعر الذهب الفوري لليوم الثاني على التوالي فوق مستوى 1910 المتوسط المتحرك البسيط ل 200 يوم في إشارة على الزخم الإيجابي.
التحرك فوق مستوى 1930 دولاراً للأوقية المتمثل ب المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم سيؤدي الى مكاسب في المعدن الأصفر نحو 1940 وربما 1950 دولاراً للأونصة.
من ناحية أخرى فان كسر دون حاجز 1910 واغلاق يوم دون تلك المستويات قد يؤدي الى عمليات بيع للذهب.
