أسهم شركة “أداني” تشارك الأسهم “الأوربية في الانخفاض” فلماذا حدث ذلك؟
انخفض مؤشر أسهم الشركة الهندية “أداني” خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وحدث ذلك عقب نشر تقرير النقدي الشامل.
وشاركت الأسهم الأوروبية في هذا الانخفاض الحاد، عقب إغلاق التعاملات لليوم الإثنين 6 من فبراير، وسط مخاوف أوروبية.
حول استمرار مسلسل رفع أسعار الفائدة، وطال هذا التأثير السلبي أسهم الشركات التكنولوجية والعقارية.
سبب انخفاض أسهم “أداني”
وشهدت الشركات الموجودة لدى مجموعة أداني قروب عمليات بيع ضخمة، أدت إلى كم الخسائر الهائل التي سجلت 110مليار دولار.
وتم توجيه تهمة التلاعب الوقح في الأسهم و في مخطط الاحتيال المحاسبي لشركة ، من قبل”تقرير هندنبيرج”.
ونفى “غوتام أداني” هذه التهم الموجه لشركة، حيث نفى بشدة ارتكاب أي مخالفات، وبرأ الشركة من كافة التهمة الموجه لها.
وتكبدت الشركة أكبر قدر ممكن من الخسائر بين الشركات، حيث خسرت الشركة أكثر من 60% من قيمتها السوقية، وخسرت.
أكثر من 30 مليار دولار من قيمتها في السوق العالمية، منذ نشر التقرير في 24 يناير الشهر المنصرف.
سبب انخفاض الأسهم الأوربية
أما عن الأسباب التي أدت إلى انخفاض الأسهم الأوربية عقب إغلاق التعاملات اليوم الإثنين 6 من فبراير، فهو ارتفاع مؤشر الخوف
لدى المستثمرين في السوق من استمرار رفع أسعار الفائدة لفترة أطول من المتوقعة لدى المستثمرين في الأسواق الأوروبية.
حيث سجل مؤشر ستوكس600، انخفاضاً بمقدار 0.8%، متخلياُ بهذا الانخفاض عن أعلى مستوى حققه منذ تسعة أشهر مضت.
حيث تحققت تلك الارتفاعات عقب التوقعات الإيجابية بشأن منطقة اليورو في الأيام القليلة الماضية، ولكن التوقعات قد أخطأت هذه المرة.
نمواً قوياً
أظهرت البيانات نمواً قوياً للوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية، مما أثر ذلك على قيمة الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات.
حيث ناقض تقرير الوظائف الأمريكية كافة التوقعات المطروحة بشأن ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية.
فهل ستؤدي تلك التقارير إلى استمرار وتيرة رفع أسعار الفائدة، والذي سيؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام.
لتحقيق هدف الفدرالي بحصر مؤشر التضخم الاقتصادي، وحماية الاقتصاد من الانجراف نحو الركود.
