أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم امس وفي أغسطس فيما ارتفع الدولار الأمريكي وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضاً بنسبة 0.88% يوم أمس. وأغلق ناسداك متراجعاً بنسبة 0.57% و اس اند بي 500 بنسبة 0.78% سلبياً.
وسجلت الأسهم الأمريكية تراجعات كبيرة في أغسطس الماضي وانخفض ناسداك 5%. فيما انخفض اس اند بي 500 خسائر بنسبة 4% وكذلك داو جونز.
انخفاض الأسهم الأمريكية والأوروبية من المتوقع أن يستمر وسط حالة التشديد النقدي من البنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية العالمية.
وتراجعت أسهم وول ستريت امس الأربعاء وللجلسة الرابعة على التوالي وانخفض اس اند بي 500 أدنى مستوى في شهر. بينما انخفض داو جونز الى أدنى مستوى منذ شهر ونصف الشهر.
ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات الى أعلى مستوى منذ شهرين كان سلبياً للأسهم. بينما ارتفعت عائدات سندات الخزانة الألمانية لأجل 10 سنوات لأعلى مستوى في شهرين. وسجلت عائدات سندات لخزانة الأمريكية لأجل 2 سنة أعلى مستوى منذ 15 عاماً فيما انخفضت سندات الخزانة الأمريكية والأوروبية.
وسجل الدولار الأمريكي مكاسب قوية وارتفع مؤشره فوق 109.00 ولذروة 20 عاماً وأغلق مرتفعاً للشهر الثالث على التوالي. فيما انخفض الجنيه البريطاني لأدنى مستوى منذ العام 2020.

ارتفاع الدولار الأمريكي من المتوقع أن يستمر وسط سياسة التشديد النقدي التي يسلكها البنك الاحتياطي الفيدرالي. وحديث السيد جيروم باول رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في الندوة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول.
كانت تعليقات رؤساء البنك الاحتياطي الفيدرالي متشددة في الأسابيع الماضية لمحاربة التضخم المرتفع لأعلى مستوى منذ 40 عاماً. في الولايات المتحدة وقال جيروم باول أن البنك الفيدرالي سيستخدم جميع الأدوات لمحاربة التضخم. وأن رفع سعر الفائدة الأمريكي سيعتمد على بيانات الاقتصاد الأمريكي.
يوم غد الجمعة سيصدر تقرير الوظائف الغير زراعي الأمريكي لشهر أغسطس. مع توقعات باضافة الاقتصاد الأمريكي 295 ألف وظيفة أدنى من يوليو 528000 وظيفة. مع بقاء بتوقعات البطالة عند 3.5% أدنى سعر منذ مارس 2020.
السيناريو الأول لتقرير الوظائف:
في حال أظهر التقرير اضافة الاقتصاد الأمريكي أكثر من 300 ألف وظيفة فستكون رسالة قوية للبنك الاحتياطي الفيدرالي. لمزيد من رفع سعر الفائدة بنحو 75 نقطة اساس.
السيناريو الثاني: حتى لو كان تقرير الوظائف أقل من 300 ألف وظيفة. فيزيد البنك الفيدرالي من وتيرة رفع سعر الفائدة بشكل أكبر.