ارتفعت الأسهم وسجلت مكاسب كبيرة بعد الخسائر الحادة الناتجة عن تقرير التضخم الأسوأ من المتوقع وقفز مؤشر اس اند بي 500.
قفز مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 3% بعد الانعكاس الكبير بنسبة 2.4% ولامس أدنى مستوى في عامين. وارتفعت الأسهم ومحت خسائرها التي تكبدتها وارتفع مؤشر داو جونز 700 نقطة بنسبة ارتفاع 2.7%.
في نفس الوقت تراجعت أسعار الذهب والعملات وانخفضت السندات رداً على تقرير التضخم. والذي أظهر الارتفاع في الأسعار في جميع نواحي الاقتصاد وهو ما سيجبر البنك الفيدرالي لمزيد من رفع سعر الفائدة بوتيرة أكبر.
تشير توقعات الاقتصاديين الى أن رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس في الثاني من نوفمبر أصبحت مؤكدة للسيطرة على التضخم.
بعد الانخفاض المذهل شهد السوق انعكاساً كبيراً قفز داو جونز 2.7% تقريباً وتداول في نطاق 1300 نقطة خلال اليوم. وهو الأكبر منذ مارس 2020 في حين ارتفع مؤشر ناسداك 2.1%.
وسجل الدولار الأمريكي مكاسب قوية امام الذهب والعملات وتراجع امام اليورو والاسترليني بينما بقي مرتفعاً أمام الين والفرنك السويسري.
أما الذهب فانخفض الى 1640 دولار للأوقية قبل أن يعوض خسائره ويستقر عند 1666 دولار في المنطقة الحمراء.
في أوروبا شهدت الأسهم تراجعاً ونزل مؤشر فوتسي البريطاني لأدنى مستوى في عامين وكذلك مؤشر داكس الألماني ولكن انقلبت وحققت مكاسب بعد الانخفاض في عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين CPI أعلى بنسبة 8.2% في سبتمبر مقابل التوقعات 8.3%.
على الرغم من الارتفاع القوي في الأسهم اليوم الا أن الاتجاه ما زال هبوطاً ولم تأتي الفرصة لنقول أن الأسهم انتهت من الهبوط.
من المتوقع أن تشهد الأسواق مزيداً من التقلبات ولابد من الحذر.