أنهت الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي منخفضة و ارتفع الدولار والنفط وانخفض الذهب والعملات الرقمية والتركيز نحو تقرير الوظائف لشهر أغسطس.
انخفضت الأسهم الأمريكية بحدة خلال تداولات الأسبوع الماضي وأغلقت على تراجع كبير داو جونز أغلق سلبياً بنسبة فاقت 3% وناسداك بنسبة 4% بينما أغلق اس بي 500 منخفضاً 3.3 بالمئة.
وسجل الدولار الأمريكي مكاسب قوية أمام العملات وقفز مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية. مقابل ست عملات رئيسية فوق مستوى 108.5 نقطة وتراجع اليورو 0.9950 دولاراً فيما انخفض الجنيه الاسترليني 1.1735 دولار أمريكي.
تعافت أسعار النفط الخام يوم أمس الجمعة وسجلت مكاسب فيما زاد الدولار مكاسبه بعد خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأغلق خام نايمكس مرتفعاً بنسبة 0.49% وقفز برنت فوق 100 دولار للبرميل وزاد 1.26%.
وسجل سعر النفط مكاسب بسبب خوف من الامدادات العالمية بعد تحذير السعودية. من أنها قد تحتاج الى تقييد العرض بسبب انقطاع في أسعار العقود الآجلة.
في البداية انخفض النفط بسبب قوة الدولار الأمريكي ومخاوف سياسة التشديد النقدي من البنك الاحتياطي الفيدرالي وأن سياسية التشديد النقدي سيبطئ الاقتصاد والطلب.
وانخفض كل من الذهب والعملات الرقمية
تستخدم العملات المشفرة مثل البيتكوين في معاملات البيع بالتجزئة والارتفاع في العملات الرقمية جعلها كأدوات تداول.
وانخفضت العملات المشفرة بشكل كبير منذ بداية العام الجاري 2022 والربع الأخير من العام الماضي 2021. مع تشدد البنوك المركزية وتحديداً البنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار التضخم.
وشهد التضخم ارتفاعاً كبيراً في بلدان العام ووصل الى أعلى مستوى منذ 40 عاماً في الولايات المتحدة عند 9.1%. فيما قفز فوق 10 بالمئة في الممكلة المتحدة مع توقعات بأن يصل 13% نهاية أكتوبر القادم.
يعود أسباب ارتفاع التضخم في البلدان العالمية الى أزمة كورونا ونقص سلاسل التوريد. والتي أثرت بشكل كبير على ارتفاع التضخم وأدى البنوك المركزية لاستخدام الأدوات المتاحة وهي رفع سعر الفائدة.
لقراءة المقال اضغط هنا
وتترقب الاسواق الأسبوع المقبل تقرير الوظائف الأمريكي لشهر أغسطس بعد خطاب جيروم باول في ندوة جاكسون هول والتي دفعت الدولار للارتفاع بشكل كبير جداً حيث قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن استقرار الأسعار من المرجح أن تتطلب الحفاظ على السياسة التشددية لبعض الوقت.
تقرير الوظائف لشهر أغسطس والتي سيتم صدوره يوم الجمعة سيكون مهماً للأسواق المالية بعد خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي
سيركز المستثمرين الأسبوع المقبل نحو بيانات سوق العمل في انتظار تقرير الوظائف الغير زراعي الصادر عن مكتب إحصاءات العمل
تشير التقديرات الى زيادة عدد الوظائف بمقدار 290 ألف وظيفة بعد تحقيق 528000 وظيفة في يوليو .
بينما من المتوقع أن تبقى معدل البطالة 3.5% ما قبل الوباء.
شهد سوق العمل الأمريكي تحدياً بعد أن أشار العديد من الاقتصاديين الى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بعد أن انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة -0.9 و -1.6% في الربعين الأول والثاني.
بينما تمكن سوق العمل من الثبات والاستقرار وهي اشارة قوية للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
