في علامة على استمرار القوة في سوق العمل الأمريكي, أضاف أرباب العمل 528000 وظيفة في الاقتصاد في يوليو. كما افاد مكتب إحصاءات العمل في أحدث تقرير للوظائف غير الزراعية. جاء نمو الرواتب بأكثر من ضعف توقعات المحللين عند 250.000.
مع مكاسب الشهر الماضي تجاوز سوق العمل ذروته البالغة 152.5مليون جدول رواتب التي تم تحديدها في فبراير 2020. لتعويض الخسائر التي تكبدتها خلال فترة الركود الوبائي. في غضون ذلك, انخفض معدل البطالة بشكل غير متوقع الى 3.5% مطابقاً ما قبل الوباء في يناير وفبراير 2020 وهو أدنى معدل له منذ عام 1969.
ارتفاع الدولار الأمريكي بعد بيانات التوظيف
النقاط الرئيسية:
أضاف الاقتصاد الأمريكي 528 ألف وظيفة في يوليو أي أكثر من ضعف التوقعات بزيادة 250 ألف وظيفة.
استعاد سوق العلم خسائر الوظائف التي تكبدها خلال ظهور جائحة كورونا.
انخفض معدل البطالة الى 3.5% ليطابق معدل ما قبل الوباء في يناير وفبراير 2020.وقطاعات الرعاية الصحية.
ارتفعت الأجور الاسمية بنسبة 0.5% في يوليو و 5.2% عن العام السابق.
منذ الوصول الى أدنى مستوياته في حقبة الوباء في ابريل من عام 2020, ارتفعت الوظائف غير الزراعية بمقدار 22 مليوناً تراكمياً على مدار ال27 شهراً الماضية. أصبحت جداول رواتب القطاع الخاص الان أعلى من ذروتها قبل انتشار الوباء في فبراير 2020 ب 629000 وظيفة. لم تتعافى حداول رواتب القطاع العام أو الخكومة بالكامل بعد, وهي أقل من 597000 منصباً من الذروة التي كانت عليها قبل انتشار الوباء.
انخفاض مشاركة القوى العاملة:
انخفض معدل المشاركة في القوى العاملة, الذي يتتبع النسبة المئوية للسكان البالغين سواء العاملين أو الباحثين عن عمل, بمقدار عشر نقطة مئوية الى 62.1%. وفي الوقت نفسه, ظلت نسبة العمالة الى السكان دون تغيير عند 60%.
لا تزال مشاركة القوى العاملة أقل بكثير من مستوى ما قبل الجائحة البالغ 63.4% المسجل في فبراير 2020.
تسارع مكاسب الأجور الاسمية
ارتفعت لأجور الاسمية بنسبة 0.5% في يوليو متسارعة من ارتفاعها بنسبة 0.4% في يونيو.
