البيانات الأمريكية تخالف التوقعات

بيانات الفدرالي

البيانات الأمريكية تخالف التوقعات، وتنعش الأسواق، فما هي التفاصيل؟

صدرت بيانات مهمة عن الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث جاءت البيانات مخالفة لكافة التوقعات المطروحة من قبل المحللين.

وأعطت تلك المؤشرات  لمحة عامة، عن القرارات البنك الفدرالي في الفترة المقبلة، بشأن رفع أسعار الفائدة والسيطرة على التضخم الاقتصادي.

وجاءت مؤشرات البطالة الأسبوعية وبيانات الناتج المحلي، مبشرة للأوضاع الاقتصادية الأمريكية في الفترة المقبلة.

تفاصيل البيانات الأمريكية المخالفة لتوقعات

أفادت البيانات بأن هناك ضعف يصيب سوق   العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وارتفاع ملحوظ على معدل البطالة.

وصدرت بيانات “الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي”، حيث سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 1.1%، وهو أدنى من المتوقع بقليل.

حيث كان من المتوقع أن تحقق البيانات نموًا بمقدار 2%، فيما سجلت في القراءة السابقة ارتفاعًا قدر ب 2.6%.

كما سجلت أسعار الناتج المحلي الأمريكي ارتفاعًا قدر بـ 4%، بينما سجلت في القراءة  السابقة 3.9%.

 

اقرأ المزيد: ↓↓↓

الأسواق العالمية في أسبوع التداول والتضخم والنمو

 

بيانات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية

أما عن مؤشر البطالة، فقد جاءت البيانات الأمريكية مخالفة لتوقعات، وسجلت “إعانات البطالة230 ألف طالب، وفاقت بتلك الأعداد كافة التوقعات، حيث سجلت طلبات الإعانة في الأسبوع المنصرف 246 ألف طلب.

حيث سجل متوسط طلبات الإعانة في الأربعة أسابيع الماضية 236 ألف طلب إعانة، وتستمر طلبات الإعانة بالارتفاع في ظل شُح فرص العمل.

ويفيد ارتفاع مؤشر طلبات الإعانة، إلى أن السيطرة على مؤشر التضخم، قد تكون وشيكة، وأن انتعاش الاقتصاد الأمريكي ليس ببعيد.

كما وصدرت “بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي” وسجلت ارتفاعًا قدر ب 4%، فيما سجلت في القراءة السابقة لها 3.9%.

 

تأثر السوق العالمي بالبيانات

وما إن تصدر البيانات حتى يبدأ التأثير بشكل واضح على الأسواق العالمية، منها تأثر الأسواق العالمية بقيمة الدولار الأمريكي.

و الأسواق العالمية للمعدن الأصفر، فبعد التقدم الكبير الذي طرأ على مؤشر الذهب، يبدو بأن وتيرة الارتفاعات المتتالية تلك لن تدوم.

وتعتبر تلك البيانات وقتية بعض الشيء، فقد تطرأ تغيرات تقلب كافة الموازين، لذا تخضع كافة مؤشرات الاقتصاد الأمريكي لتقرب بحذر.

وبشكل خاص في ظل الأوضاع الاقتصادية المتزعزعة في الوقت الحالي، إذ أن مؤشر الركود و مؤشر التضخم يهيمنان على مخاوف الاقتصادين.

والمستثمرين في الأسواق العالمية، حيث بدأ المستثمرين يتجهون إلى مصادر أخرى غير البنوك للحفاظ على أموالهم، كشراء سبائك الذهب.

أو الدخول إلى عالم العملات الرقيمة، حيث ارتفعت قيمة “البتكوين”  لتمس حدود 31ألف دولار، وانتعشت أسواق العملات الرقمية.

فإن التأثر الذي طرأ على سوق العملات الرقمية في هذه الأثناء هو إيجابي، بعكس أسواق الدولار الأمريكي المتدهور بفعل الأوضاع الاقتصادية السيئة.

 

تأثر الدولار بالبيانات

ما إن صدرت تلك البيانات حتى بدأ مؤشر الدولار الأمريكي بالانتعاش، إذ سجل مؤشر الدولار ارتفاعاً قدر بـ +0.196 أي ما يعادل 101.400 حتى اللحظة.

ومن المتوقع أن يستمر الدولار الأمريكي في الصعود، في حار استمرت البيانات بهذه الوتيرة في الفترة المقبلة من العام.

تأثر الذهب بالبيانات

وعلى النقيض أصيب مؤشر الذهب في هذه الأثناء بتراجع ملحوظ، حيث هبط مؤشر الذهب بنسبة -0.24%، أي ما يعادل 1.984.58.

وفي حال استمر مؤشر الاقتصاد الأمريكي في الارتفاع، ومؤشر التضخم في الانخفاض، فإن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على أسعار الذهب.

إذ ستعود الثقة لدى المستهلكين في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعود الأوضاع لما كانت عليه قبل تدهور الأوضاع الاقتصادية.

 

 

 

اقرأ أيضًا: ↓↓

تحليل الذهب واليورو والفضة والجنيه الاسترليني قبل بيانات النمو الأمريكية