ارتفع الدولار الأمريكي أمام العملات بعد أخبار الاقتصاد الأمريكي ونزل الذهب والأسهم منخفضة والأسواق ترتقب تقرير الوظائف.
ووسعت العملة الأمريكية من مكاسبها وارتفع الدولار الأمريكي أمام العملات دون استثناء. وقفز مؤشره الى أعلى مستوى فوق قمة عام 2002 فيما انخفض الين الى ادنى مستوى منذ 1998 مقابل نظيره الأمريكي.
وانخفض اليورو أمس الخميس الى 0.9910 دولاراً أمريكي قبل ان يرتد وقت كتابة التقرير الى 0.9970 دولاراً. وارتفعت العملة الأمريكية بعد أخبار الاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت تقدماً كبيراً.
كانت الأخبار الاقتصادية الواردة أمس من الولايات المتحدة مشجعة جداً للمستثمرين لمزيد من شراء العملة الخضراء والتي أظهرت انخفاض معدل الشكاوي من البطالة الى 232 ألف فيما ارتفع مؤشر PMI التصنيعي الى 51.5 في أغسطس ومؤشر ISM الى 52.8.
وشهد المعدن الاصفر تراجعاً لأكثر من 1% ونزل سعر الذهب الفوري في تداول الأمس الى أدنى 1700 دولاراً أمريكياً في ظل سياسة التشدد من البنوك المركزية والبنك الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة ارتفاع التضخم.
وارتدت الأسهم الأمريكية بشكل معتدل وأغلقت على دون تغيير يذكر بعد الانخفاض المتواصل حيث انخفض الداو جونز. ومؤشر اس اند بي 500 لأدنى مستوى منذ خمسة أسابيع فيما انخفض ناسداك لأدنى مستوى منذ ستة أسابيع.
تقرير جداول الرواتب في أمريكا لديه القدرة اليوم لاضافة القوة للعملة الخضراء مع توقعات بأن نشهد تراجعاً للأسهم. في حال كان رقم التوظيف مثيراً
في الثلاث أشهر الأخيرة شهد تقارير الرواتب ارتفاعاً فاقت التوقعات وارتفعت الأجور بالقرب من مستويات قياسية. فيما انخفضت البطالة الى 3.5% أدنى مستوى منذ أزمة كورونا.
تشير توقعات خبراء الاقتصاد لاضافة الاقتصاد الأمريكي 298 ألف وظيفة في أغسطس أدنى من شهر يوليو القوي جداً عند 528000 وظيفة.
في حال أضاف الاقتصاد الأمريكي اليوم أكثر من 300 ألف وظيفة فسنشهد مزيداً من الصعود للدولار وانخفاض جميع العملات خاصة اليورو والجنيه الاسترليني.
أما في حال أضاف الاقتصاد الأمريكي ادنى 200 ألف وظيفة فمن المتوقع أن نشهد تراجعاً تصحيحاً للعملة الأمريكية مقابل العملات.
انتبه؟
