الذهب يحقق مكاسب جديدة وهذه هي أسباب ارتفاع أسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب من تجديد، وذلك بسبب التضارب الكبير الذي تعرضت له الأسواق، عقب قرارات المركزي الأوروبي.
وذلك بجانب بيانات البطالة التي صدرت في الولايات المتحدة الامريكية، حيث دعمت الأزمات الاقتصادية المتفاقمة الذهب في الأسواق.
فوجد المستثمرون في الذهب الملاذ الذي يبحثون عنه في ظل الأزمات المحيطة بالدولار الأمريكي، وعلى رأسها أزمات البنوك المتتالية.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب
ارتفعت أسعار المعدن الأصفر منذ بدء تعاملات اليوم الخميس، وكان ذلك الارتفاع عقب قرارات الفدرالي المهمة أمس الأربعاء.
حيث قرر الفدرالي إضافة ارتفاع جديدة على أسعار الفائدة وذلك بمقدار 25 نقطة جديدة، وقد مس هذا الارتفاع أسعار الفائدة في أوروبا.
حيث أعلن البنك المركزي عن ارتفاع جديد على أسعار الفائدة، بمقدار 25 نقطة جديدة، لتحقق بذلك الارتفاع 3.75% هو سعر الفائدة الحالي.
وساهم في هذا الارتفاعات البيانات المحبطة التي صدرت بشأن إعانات البطالة، حيث بلغت طلبات إعانات البطالة 240ألف طلب.
إذ فاق بتلك الأعداد كافة التوقعات التي كانت تتمحور حول 240 ألف طلب،ويعتبر هذا الارتفاع الثاني بعد الارتفاع الذي حدث.
الأسبوع الماضي، حيث بلغت أعداد طلبات الإعانة 230 ألف طلب، ليتم تعديل القراءة فيما بعد، إلى 229ألف طلب خلال أسبوع.
هذا وأشار محلل الأسواق المالية في شركة “اكيو اندكس” موسى محمد تاية عبر حسابه على التويتر أن حالة عدم اليقين مازالت تسيطر على الأسواق.
وذلك بسبب الاضطرابات في القطاع المصرفي الأميركي، مما سيؤدي الى ركود، قد يشمل منطقة اليورو في المملكة المتحدة وبالتالي فان مستويات قياسية جديدة للذهب تعتبر مسألة وقت فقط.
اقرأ المزيد: ↓↓
الدولار الأمريكي يفقد هيبته في الأسواق
تأثير القرارات الأوربية على الأسواق
وأثرت القرارات الأوربية على أسواق الذهب، حيث فقد المستثمرون ثقتهم بالعملات، وبدأ اتجاههم نحو سبائك الذهب لتحقيق مكاسب كبيرة.
وتنبأ المحللون بأن بحدوث ركود اقتصادي قد تصاب به الدول الأوربية في الفترة القليلة الماضية، إذ استمر تشديد السياسية النقدية.
وهو الأمر الذي يتجنب البنك المركزي الأوروبي حدوثه في الفترة المقبلة، فهذا يعني أزمة جديدة، وخمول جديد في الاقتصاد الأوروبي.
تأثير قرارات الفدرالي
ودفعت قرارات الفدرالي الأسواق العالمية، إلى اتخاذ خطوات حتمية، حيث انخفضت قيمة الدولار الأمريكي اليوم في الأسواق.
مقابل سلة من العملات الأجنبية، فيما استفاد الذهب من تلك القرارات التي تشير إلى استمرار أزمة التضخم في الاقتصاد الأمريكي.
ويستمر الذهب في الهيمنة على أموال المستثمرين حتى هذه اللحظات، وذلك لكونه الملآذ لأموالهم من تأثرها بالأزمات الاقتصادية.
أزمة الديون الأمريكية
تمر الولايات المتحدة الامريكية بالعديد من الأزمات الاقتصادية التي أثرت على الدولار الأمريكي بشكل سلبي، وعلى رأس تلك الأزمات.
أزمة الديون المتراكمة على الولايات المتحدة الامريكية، ومما زاد تخوفات المستثمرين من تفاقم تلك الأزمة هي تصريحات “جيروم باول”
حيث صرح خلال المؤتمر الصحفي أقيم أمس بعد اجتماع الفدرالي، أنه من غير المرجح أن يتمكن الفدرالي من حماية الاقتصاد الأمريكي من الفشل.
مشيرًا إلى ذلك أزمة الديون على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية، كما أشار خلال المؤتمر أن أزمة الديون تخص الكونغرس.
وإدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، مضيفًا إلى ذلك بأنه لا يقدم أي من النصائح لأي طرف في هذه الازمة الكبيرة.
أزمة البنوك الأمريكية
وأضاف الانهيار الجديد الذي حدث في الولايات المتحدة الامريكية أزمة جديدة إلى القطاع المصرفي، حيث تم الإعلان عن انهيار ثالث بنك.
في الولايات المتحدة الأمريكية منذ شهر مارس، حيث استحوذت “جي بي جورمان” على “بنك فيرست ريبابليك” خلال الصفقة التي أبرمت.
وهناك تخوفات كبيرة أصابت الأسواق العالمية، من انتشار عدوى انهيار البنوك، وتدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية.
حيث تراجعت أسهم البنوك الأمريكية منذ فتح الأسواق قبل قليل، وتشير تلك الأوضاع إلى تشكل ضغوط كبيرة على القطاع المصرفي.
والتي تشكلت بفعل فقدان المستثمرين الثقة بالقطاعات المصرفية.
اقرأ أيضًا: ↓↓
