الذهب يفقد بريقه في الأسواق

الذهب اليوم

الذهب يفقد بريقه في الأسواق، ويتراجع عن عتبة 2000 دولار أمريكي.

يستمر مؤشر الذهب في وتيرة الهبوط، التي ضربت المؤشر عقب الدعم الكبير الذي قدمه الفدرالي لدولار الأمريكي في هذه الفترة.

فعلى النقيض ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي في الأسواق، مقابل سلة من العملات الأجنبية، ويأتي هذا الارتفاع قبيل صدور القرارات.

المتعلق في أسعار الفائدة، وتفيد التوقعات بأن الفدرالي قد يوقف وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة، خلال شهر “يونيو”، في حال.

استمرت البيانات الصادرة، في الإشارة إلى تراجع مؤشر التضخم.

أسعار الذهب اليوم

تراجع أسعار المعدن الأصفر، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وكان ذلك عقب السقوط الدوي له، أمس حيث انخفض دون 2000 دولار أمريكي.

مقابل الأوقية الواحدة من الذهب، ويأتي هذا الانخفاض الكبير على الأسعار، في ظل تخوف المستثمرين من مفاوضات أزمة الديون الأمريكية.

هذا وقد تراجعت العقود الآجلة للمعدن الثمين بنسبة 0.07%، ليستقر سعر الأوقية الواحدة قرابة 1992 دولار أمريكي حتى اللحظة.

كما هبطت العقود الفورية، أثناء تعاملات اليوم، وذلك بمقدار 0.06%، واستقر سعر الأوقية الواحدة على عتبة 1988 دولار أمريكي.

أسباب انخفاض أسعار الذهب

يأتي هذا الانخفاض عقب دعم الفدرالي لمؤشر الدولار الأمريكي في الأسواق، وكان ذلك في ظل التوقعات والتصريحات التي تشير.

إلى استمرار سياسة التشديد النقدي، المفروضة من الفدرالي على الولايات المتحدة الأمريكية، في سبيل محاربة مؤشر التضخم.

العنيد الذي يأبى أن يستلم للاقتصاد الأمريكي، وتتجه التخوفات نحو حدوث ارتفاع على نسبة البطالة، حيث سينجرف الاقتصاد الأمريكي.

نحو أزمة اقتصادية جديدة، وهي “الركود الاقتصادي“، حيث يرى بعض المحللين والخبراء، بأن تلك الأزمة الجديدة ضرورة الحدوث.

في الوقت الراهن، وذلك لدفع مؤشر التضخم نحو التراجع، والاستقرار عند 2%، وهي النسبة المرجوة، للبنك الفدرالي الأمريكي.

 

 

اقرأ المزيد:↓↓ 

تحليل اسعار الذهب واليورو

تأثير أزمة الديون

قد تؤثر أزمة سقف الديون الأمريكية، على أسعار الذهب من جديد، فقد يؤدي تأخر عملية سقف الديون الأمريكية، إلى المزيد.

من الارتفاعات على أسعار المعدن النفيس، إذ يسعى الرئيس الأمريكي، إلى تجنب تدهور الاقتصاد الأمريكي بسبب تلك الأزمة.

ودفع التخوف من تلك الأزمة، الرئيس الأمريكي “جو بايدن“، إلى الذهاب في رحلة لآسيا خلال الأسبوع، وذلك لإيجاد حل.

لتلك الأزمة، وتشير التوقعات إلى اقتراب بايدن و كبير الجمهورين، إلى إيجاد حل لسداد، وتخليص الاقتصاد الأمريكي من أزمة الديون.

 قرارات الفدرالي

أدت التوقعات التي تشير إلى تأجيل الفدرالي قرار تخفيض أسعار الفائدة،  إلى ذلك الهبوط، بجانب الكثير من الأسباب التي تحارب.

مؤشر المعدن النفيس، ويسعى الفدرالي في الوقت الحالي إلى هدفه الأسمى، وهو السيطرة على مؤشر التضخم.

وذلك لتحسين الاقتصاد الأمريكي، إذ أشارت  رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي  في كليفلاند “لوريتا ميستر” ، يوم الثلاثاء

إلى إن البنك المركزي الأمريكي لا زال  مستمراً في إجراءات خفض التضخم، مشيرةً  إلى أن معدل الفائدة لا يكون النهائي.

في الوقت الحالي، محطمتاً بذلك كافة التوقعات، التي تشير إلى توقف أسعار الفائدة، وأن الارتفاع الذي حدث في مايو.

هو الارتفاع الأخير لأسعار الفائدة.

 

مؤشر الدولار

ويحظى مؤشر الذهب  بحرب شرسة مع مؤشر الدولار الأمريكي في الأسواق، حيث صرح محلل السوق تيم ووترر.

:”أي خطاب لمكافحة التضخم من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي من الآن وحتى اجتماع يونيو سيعيق سعر الذهب”.

إذ أن قوة الدولار الأمريكي في الأسواق، ستعيق حركة المؤشر في التقدم، وتحقيق أرقام مرتفعة جديدة على الأسعار.

في الفترة الراهنة.

اقرأ أيضاَ: ↓↓

الذهب وسقف الديون الأمريكية والأسواق