الذهب ينخفض من جديد

الذهب

الذهب ينخفض من جديد، وتوقعات بارتفاعه أربعة أضعاف.

سجلت أسعار السبائك في الأسواق العالمية هبوطاً ملحوظاً اليوم، وذلك عقب التخبط الكبير الذي تسببه به الرئيس الأمريكي.

وكان ذلك بعد أن خطى خطوة نحو الوراء، في حل أزمة سقف الديون، والتي تعتبر الأزمة الأكثر تأثيراً على الأسواق في هذه الأثناء.

وهذا ما تسبب بشن هجوم قوي على الرئيس الأمريكي، بعد حضوره القمة السابعة في آسيا، واتخاذ خطوة للوراء في حل الأزمة.

وتشير بعض التصريحات، بأن هناك تخوفات كبيرة، بشأن تخلف الولايات المتحدة الأمريكية، عن الدفع في بداية يونيو.

أسعار الذهب اليوم

واستفادت  السبائك من تلك التوترات التي ضربت الأسواق العالمية، في الأيام السابقة، وعوضت بعض الخسائر التي لاحقتها.

عقب البيانات الصادرة، والتي أشارت إلى تراجع مؤشر التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أزمة سقف الديون أعادت هيبتها.

ولم تستمر السبائك في المنطقة الخضراء، فقد تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين بشكل ملحوظ في الأسواق العالمية.

وذلك بعد أن انخفضت أسعار العقود الفورية بمقدار 0.24%، واستقر سعر أوقية الذهب اليوم على عتبة 1.973 دولار أمريكي.

أسباب انخفاض أسعار الذهب

تأثرت أسعار الذهب بتخوفات المستثمرين بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي “جو بايدن“، بشأن بذل الجهد لحل أزمة سقف الديون.

حيث سيعقد اجتماعاً ظهر اليوم، ومن المتوقع أن ينتج عنه قرارات مهمة، من ضمنها التوصل لحل لأزمة الديون كما أشار في تصريحاته الأخيرة.

وهذا ما تسبب بتوتر ملحوظ في الأسواق العالمية، حيث جاء انخفاض أسعار الذهب، في ظل ترقب الأسواق التصريحات الصادرة.

وما إن وافقت التصريحات التوقعات، وتمكن الإدارة الأمريكية من السيطرة على أزمة سقف الديون، فإن ذلك قد يدفع الذهب لمنطقة جديدة.

تتمثل في منطقة خسائر جديدة، وفي حال خالفت التصريحات التوقعات، فإن الاقتصاد الأمريكي سيواجه أزمة جديدة وهي الركود.

وهذا ما صرحت به زيرة الخزانة الأمريكية، ” جانيت يلين“، أمس الأحد، حيث حذرت من زجر الاقتصاد الأمريكي لأزمة جديدة في حال تخلف الحكومة عن السداد.

 

اقرأ المزيد:

تحليل الذهب والعملات الأسبوعي

 

توقعات الأسعار

تشير توقعات البعض، إلى أن السبائك  قد تحطم أسعار جديدة في الفترة القادمة، في حال استمرت الأزمات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وهذا ما أشار له “ريك رول“، وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة سبروت القابضة، حيث أيد أن السبائك ستتجه نحو القمة.

وذلك في الفترة القادمة، حيث قال:” من المهم التفكير في المدى الذي يمكن أن يذهب إليه الذهب”. واستدل بذلك   تشكيل الاستثمارات المتعلقة بالمعادن الثمينة أقل من نصف واحد في المائة من جميع المدخرات في فئات الأصول الاستثمارية في الولايات المتحدة. كما أن متوسط أربعة عقود من حصة السوق هي اثنين في المائة “.

أزمات الاقتصاد الأمريكي

ومن الجدير بالذكر بأن أزمة الديون تقف جنباً إلى جنب الأزمات الأخرى التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي، وأهمها التضخم الاقتصادي.

حيث يسعى الفدرالي منذ شهر مارس من عام 2022 في السيطرة عليه، واستقراره في النسبة الآمنة التي حددها وهي 2%.

وهذا ما دفعه لاتخاذ سياسة مالية متشددة، وذلك في سبيل السيطرة على مؤشر التضخم، إذ دفعت أسعار الفائدة نحو الارتفاع.

وكان أخر تلك الارتفاعات، في شهر مايو الحالي، حيث أضاف الفدرالي 25 نقطة جديدة على سعر الفائدة، وقد خلت لغة الخطاب من أي تلميحات.

تشير إلى ارتفاعات جديدة، قد تطرأ  على أسعار الفائدة في شهر يونيو القادم

 

اقرأ أيضاً:

الأسهم الأسيوية ترتفع بعد تعليقات بايدن