يستعد أصحاب القرار في “الفدرالي الأمريكي” إلى اتخاذ خطوات رجعية عن رفع سعر الفائدة، وذلك بعد تباطئ مؤشر التضخم العالمي.
وجاء ذلك ضمن قرارات مدروسة، والتي من المقرر أن يتم تنفيذها في الأيام المقبلة، والتي ستنعش مؤشر الاقتصاد الأمريكي.
وهناك تأهب عالمي كبير لتقرير الوظائف الأمريكية، والذي من المقرر الإفصاح عنه يوم الجمعة المقبل، وتحدث مقالات جمة عن التوقعات.
فما إن يأتي التقرير بنتائج إيجابية سيرتفع مؤشر العملة الخضراء في سوق العملات العالمي، مما سيقلل من تداعيات الأزمات الاقتصادية.
إبطاء أزمة التضخم الاقتصادي
وجاء قرار إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة المفروضة على القروض في البنوك الأمريكية، بعد أن دلت المؤشرات على تباطؤ مؤشر التضخم الاقتصادي.
وهذا ما تسعى له الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الأثناء، حيث اتخذت عدة قرارات بعد رُزمة الأزمات الاقتصادية التي مرت بها.
على رأسها التضخم الاقتصادي الكبير الذي ضرب العالم، و الذي نتج عن حدوث فجوة الطلب والعرض على السلع الضرورية.
ونجح “البنك الفدرالي الأمريكي” في الحملة الشرسة التي شنها لإبطاء أزمة التضخم، وذلك بحسب ما أشارت له “بلومبرغ”
وأعلن مسؤولو في “البنك الفدرالي” بأن تلك الحملة لن تتوقف حتى تتقلص الأزمة العالمية بين العرض والطلب على السلع الأساسية.
زيادة سعر الفائدة
وهناك استعداد تام لرفع سعر الفائدة يوم الأربعاء، بمقدار ربع نقطة مئوية لينتقل سعر الفائدة من 4.5% إلى 4.75%.
وأعلن رئيس البنك الفدرالي بأنه من المتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة مرات عديدة خلال العام، وذلك لسيطرة على الأزمات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الارتفاع في المستقبل سيكون بمقدار 25 نقطة، حيث يرى بأن هذه المقدار مناسب جداً لرفعه على سعر الفائدة.
وسيتضح المجهول يوم الثلاثاء، حيث سيتم الاطلاع على تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعقب ذلك التقرير سيتم التأكيد على قرار زيادة أو خفض سعر الفائدة على القروض في البنوك الأمريكية، والتي تعتبر المنقض.