الفدرالي الأمريكي يوافق التوقعات، ويرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة.
توافقت قرارات الفدرالي مع التوقعات، إذ أعلن البنك المركزي في الولايات المتحدة الأمريكية، عن رفع جديد على سعر الفائدة.
وذلك بمقدار 25 نقطة جديدة على سعر الفائدة، لتستقر بهذا الرفع الجديد قرابة 5-5.25%، موافقًا بذلك كافة التوقعات من قبل الاقتصادين.
ويأتي هذا الارتفاع الجديد بعد أن قلص الفدرالي وتيرة رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة جديدة، منذ ديسمبر الماضي.
و توقف وتيرة رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة جديدة، وذلك منذ شهر نوفمبر من العام الماضي، عام 2022م.
أهم قرارات الفدرالي الأمريكي
تشير التوقعات أن هذا الارتفاع قد يكون الارتفاع الأخير على أسعار الفائدة، وهذا ما كشفت عنه لغة البيان، التي تم إعلان بها.
هذا وقد خلا البيان من أي تلميحات مستقبلية عن، الاستمرار في وتيرة رفع أسعار الفائدة، في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث استثنى البيان جملته المعهودة منذ شهور في البيانات التي تم الإعلان عنها، “بعض عمليات الرفع الإضافية قد تكون مناسبة”
وأشار البيان إلى أن الفدرالي سيأخذ في عين الاعتبار التشديد التراكمي الممارس على السياسة النقدية، في الولايات المتحدة الأمريكية.
إذ أثر ذلك التشديد التراكمي المفروض على السياسة النقدية على مؤشر التضخم والاقتصاد الأمريكي ، والتطورات ا المالية.
اقرأ المزيد: ↓↓↓
البنك الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة
الأسواق العالمية الآن
وتأثرت الأسواق العالمية بالقرارات التي أعلن عنها البنك الفدرالي، حيث هبط مؤشر الدولار الأمريكي بمقدار 0.64%، ليستقر عند 101.112.
وشارك في هذا التأثير السلبي أسواق النفط، والتي تراجعت بشكل ملحوظ عقب الإعلان، حيث هبط خام النفط بمقدار 4.0%.
مسجلًا بهذا الانخفاض 68.78 دولار أمريكي مقابل البرميل الواحد، كما هبط سعر نفط برنت بمقدار 3.379%، ليصبح سعر البرميل 72.52 دولار.
وعلى النقيض فقد تأثر الذهب بتلك القرارات بشكل إيجابي، حيث ارتفعت عقود الذهب الآجلة لتستقر عند 2029.35 دولار أمريكي.
أسواق الأسهم
وانتعشت أسواق الأسهم الأمريكية عقب القرارات الصادرة، حيث صعدت المؤشرات الأساسية لسوق الأمريكي، إذ يرتفع مؤشر ناسداك الآن.
ويأتي ذلك الارتفاع بمقدار 0.42% إلى 12137.07 نقطة، و صعد مؤشر إس آند بي 500 نقطة بت 0.19% إلى 4127.50 نقطة.
هذا وحل الاستقرار على مؤشر داو جونز عند 33668.99 دون، ولم يذكر إلى الآن أي تحرك طرأ عليه.
أزمات القطاع المصرفي
وصرح الفدرالي في البيان إلى أن القطاع المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية سليم وآمن، وقد عاكس بهذا التصريح.
كافة التوقعات التي كانت تشير إلى زعزعت القطاع المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتأثره السلبي الواضح بانهيار العديد من البنوك.
حيث سجل انهيار “بنك فيرست ريبابليك” ثالث انهيار يحدث في القطاع المصرفي الأمريكي، حيث تم الإعلان عن استحواذ بنك “جي بي مورجا”.
وكان ذلك خلال صفقة أبرمت، وتم الإعلان عن هذا الخبر يوم الإثنين الماضي، وتشير تلك الانهيارات على تزعزع القطاع المصرفي.
وهذا ما نفاه الفدرالي في بيانه مساء اليوم الأربعاء، إذ أشار أن القطاع المصرفي لازال آمنًا ومرن.
تأثير القرارات على المستثمرين
يبدو أن مؤشر الثقة في القطاع المصرفي الأمريكي، لدى المستثمرين قد يرتفع بشكل طفيف بعد البيان والتأكيد على أن القطاع سليم ومرن.
وعقب التأثير الكبير على أسعار المعدن الأصفر، قد تستمر مكاسب الذهب خلال الفترة المقبل، فمازال المستثمرون يجدون الملاذ.
في أسواق الذهب، وأسواق العملات الرقمية، في حال افتقار الثقة في الدولار الأمريكي، والقطاع المصرفي الأمريكي في الفترة الحالية.
ولازالت الأسواق تعيش حالة التخبط حتى اللحظة، وتنتظر الفدرالي للإجابة عن أسئلة الصحافة، خلال مؤتمر صحفي خلال الساعات القادمة.
اقرأ أيضًا: ↓↓↓
ارتفاع الدولار ومفاجئة تقرير الوظائف
