الفدرالي يوقف وتيرة الارتفاعات على أسعار الذهب، وهدوء مرتقب لأهم القرارات
استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث تسبب بذلك الاستقرار الهدوء الحذر في الأسواق، في ظل انتظار القرارات المهمة.
وخيم الهدوء والحذر على تحركات المستثمرين، وذلك في ظل انتظار إشارات جديدة صادرة من البنوك المركزية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذلك عقب التوقعات الكبيرة بشأن رفع الفدرالي أسعار الفائدة، بمقدار 25 نقطة جديدة، في الفترة القليلة القادمة.
اقرأ المزيد: ↓↓↓
تحليل الدولار ين والأسواق تنتظر الفيدرالي
أسعار الذهب اليوم
واستقرت أسعار الذهب اليوم، عقب التأثير السلبي مساء أمس الاثنين، إذ تراجع مؤشر الذهب أثناء التعاملات في الأسواق أمس.
وتراجعت عقود الذهب الآجلة عند التسويق أمس بمقدار 0.4%، أي ما يعادل 6.90 دولارات، لتستقر بعد ذلك الانخفاض سعر أوقية الذهب 1992.2 دولار.
وأصاب هذا الانخفاض العقود الفورية أيضًا، حيث تراجعت العقود الفورية بنسبة 0.25%، واستقر سعر أوقية الذهب في التعاملات 1982 دولار أمريكي.
توقعات بقفزة جديدة
وجاءت التوقعات من قبل المحللين داعمة لمؤشر الذهب في الفترة المقبل، حيث توقعوا بقفزة قوية جديدة لأسعار الذهب قد تتعدى 2000 دولار.
وصرح أجاي كيديا، مدير “Kedia Commodities” في مومباي، إن أسعار الذهب ستتحرك في حال سلط بنك الاحتياطي الفيدرالي الضوء.
على مخاوف الركود، هذا ولمح في قوله أن وتيرة أسعار الفائدة المستمرة منذ مدة، قد تتوقف في الفترة المقبلة، في حال استمر الضغط على المؤشر.
إذ يسعى الفدرالي بشكل أساسي على خفض وتيرة الارتفاعات المتتالية لمؤشر التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية.
أسباب استقرار أسعار الذهب
هناك الكثير من الأسباب التي تسببت باستقرار الذهب اليوم، وعلى رأسها انتظار الأسواق البت في القرار النهائي بشأن سعر الفائدة.
كما أن القرارات المصرفية التي سيتم الإعلان عنها بعد صفقة بيع “بنك فيرست ريبابليك”، قد تؤثر سلبًا على الأسواق العالمية.
إذ سجلت تلك الصفقة، ثالث انهيار لواحد من أكبر البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أثر على ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي.
القرارات المنتظرة من الفدرالي
بدأت اجتماعات البنك المتحكم في سير الأسواق العالمية اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تنتهى تلك الاجتماعات غدًا الأربعاء.
حيث ستؤثر بعض القرارات على الأسواق العالمية، ومن أهم تلك القرارات، رفع سعر الفائدة، والتي تفيد غالبية التوقعات برفعها.
ومن الجدير بالذكر بأن أسعار الفائدة بلغت قد أصيبت بوتيرة ارتفاعات متتالية منذ بدأ أزمة التضخم، حيث استقر سعر الفائدة عند 4.75-5%.
وقد أعرب الفدرالي عن تخوفه من أزمة جديدة تضرب الاقتصاد الأمريكي وهي “الركود”، ومما رفع من تلك المخاوف الأزمات المصرفية.
حيث اعترف البنك الفدرالي بوجود تخوفات كبيرة وتأثير سلبي قوي بعد انهيار بنك “سيليكون فالي”، على الاقتصاد الأمريكي.
وخاصة أن بنك “سيليكون فالي” يعتبر من البنوك الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية، وذات مجموعة واسعة من العملاء الأثرياء.
تأثير الأزمات المصرفية
أثر الانهيار المصرفي الكبير الذي أصاب “بنك فيرست” على أسعار الذهب أثناء تعاملات أمس، إذ ارتفع مؤشر الذهب بشكل ملحوظ.
عقب الإعلان عن الصفقة، حيث استحوذ بنك “جي بي مورغان” على أصول “بنك فيرست” وبذلك تكون ملكية البنك قد انتقلت.
حيث استحوذ المنظم المالي الموجود في كالفيورنيا على البنك، وبذلك ييتم الإعلان عن انهيار ثالث بنك منذ شهر مارس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وستتسبب تلك الانهيارات المتتالية في البنوك الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، على إظهار أزمة جديدة وهي “الركود الاقتصادي”
اقرأ أيضًا: ↓↓↓