تعافت أسعار النفط الخام يوم أمس الجمعة وسجلت مكاسب فيما زاد الدولار مكاسبه بعد خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأغلق خام نايمكس مرتفعاً بنسبة 0.49% وقفز برنت فوق 100 دولار للبرميل وزاد 1.26%.
وسجل سعر النفط مكاسب بسبب خوف من الامدادات العالمية بعد تحذير السعودية. من أنها قد تحتاج الى تقييد العرض بسبب انقطاع في أسعار العقود الآجلة.
في البداية انخفض النفط بسبب قوة الدولار الأمريكي ومخاوف سياسة التشديد النقدي من البنك الاحتياطي الفيدرالي وأن سياسية التشديد النقدي سيبطئ الاقتصاد والطلب.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن استقرار الأسعار من المرجح أن تتطلب الحفاظ على السياسة التشددية لبعض الوقت.
وأفاد تقرير نقلاً عن موقع بلومبيرج أن وزير النفط السعودي عبد العزيز بن سلمان قال أن التقلبات الشديدة تؤدي الى فصل أسعار العقود الآجلة للنفط عن الأساسيات وأن أسعار العقود الآجلة للنفط لا تعكس الأساسيات الأساسية للعرض والطلب
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي ان المفاوضات الجارية مع ايران من أجل احياء الاتفاق النووي. قد تؤدي الى رفع العقوبات النفطية عن ايران والسماح للنفط الإيراني للعودة الى الأسواق ومن المحتمل في حال تم رفع العقوبات عن ايران ان يتم ضخ 1.3 مليون برميل يومياً.
وارتفع انتاج أوبك+ بمقدار 260 ألف برميل يومياً في يوليو الى 29 مليون برميل نقلاً عن وكالة الطاقة الدولية. ولكن ما زال أقل من مليوني برميل يومياً.
وانخفض انتاج الخام الليبي بسبب الاضطرابات السياسية في ليبيا. وتراجع انتاج الخام النيجيري بسبب توقف خط الأنابيب في نيجيريا مما قلل من أنتاج أوبك+.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خطابه أمس أن قراءة التضخم مرحب بها. ولكن القلق من المطلوب للتأكد من أن التضخم أخد في الانخفاض.
وقال جيروم باول الان أن رفع أسعار الفائدة في سبتمبر يعتمد على البيانات الاقتصادية ومن ضمنها أرقام شهر يوليو.
ويتحدث جيروم باول قائلاً أنه مع ارتفاع التضخم فينبغي رفع اسعار الفائدة بوتيرة أقل.
