
الولايات المتحدة الأمريكية: سياسية نقدية أكثر صرامة، بعد بيانات التضخم، فكيف أثرت؟
أفادت بيانات المستهلك التي أصدرها الفدرالي أمس الثلاثاء، أن أمريكا بدأت بالسيطرة على مؤشر التضخم الذي بدى بسلسلة ارتفاعات.
متتالية منذ العام الماضي، حيث نجحت القرارات المشددة في تحقيق بعض النتائج الإيجابية على الاقتصاد العام في أمريكا.
كما أشارت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلك قد ارتفعت بنسبة 0.5%، خلال شهر يناير المنصرف، وذلك بعد أن ارتفع بنسبة 0.1%، في شهر ديسمبر.
و تسبب ارتفاع سعر البنزين في أمريكا الذي ارتفع بنسبة 3.6%، إلى ازدياد التضخم بشكل طفيف.
اقرأ المزيد ↓↓↓
مؤشر اليورو يرتفع في ظل ترقب لبيانات التضخم
قرارات الولايات المتحدة الأمريكية
لم يفصح بعد مجلس الاحتياطي الفدرالي أي قرارات جديدة حتى اللحظة، إلا أن الاعتدال في ضغوط الأسعار، يفيد باتخاذ بيانات.
نقدية جديدة مشددة، وذلك بعدف استقرار مؤشر التضخم في أمريكا بنسبة 2%، ومن المرجح أن لا يبلغ الفدرالي ضالته المنشودة.
في الوقت الراهن، وذلك بسبب ثبات مؤشر الإيجار وارتفاع معدل البطالة خلال الوقت الراهن في أمريكا.
ومن الجدير بالذكر بأن أمريكا تمكنت من خفض مؤشر الطلب في الأسواق، ذلك بعد أن تمكنت من فرض قرارات لتسريح بعض الموظفين.
في الشركات الكبرى، على رأسها شركات التكنولوجيا، وأبرزها شركت “META” كما شاركتها شركة “APPLE” تطبيق القرار.
أسباب صعوبة السيطرة على التضخم
وأشار ” بيل سميد” كبير مسؤولي الاستثمار في ” سميد كابيتال مانجمنت”، أن من المرجح أن يواجه الفدرالي صعوبة كبيرة.
في السيطرة على مؤشر التضخم في 10 سنوات القادمة، حيث أشار إلى بعض البيانات التي تفيد أن الفئة العظمى في أمريكا.
والتي تتراوح أعمارهم بين 22- 42، سينفقون كافة أموالهم على ضروريات الحياة، بعض النظر عن الظروف الاقتصادية المحيطة بهم.
وكل ما سيفعلونه هو عيش حياتهم المعتادة، وسينفقون أموالهم في سبيل الحصول على تلك الحياة، لذلك وجه نصيحة إلى الفدرالي.
بأن يكون الاقتصاد جيداً خلال السنوات العشرة القادمة.