أطلق بنك إنجلترا العنان بزيادة في أسعار الفائدة منذ 27 عاماً وحذر الممكلة المتحدة من ركود طويل.
ورفع بنك انجلترا أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية لتصل الى 1.75% والتي توقعها اقتصاديين ودعم ذلك أعضاء لجنة السياسة النقدية.
ثمانية أعضاء من لجنة السياسة النقدية البالغ عددهم 9 أعضاء واقف على رفع سعر الفائدة 50 نقطة فيما تخلف عضو.
وصرح محافظ البنك المركزي البريطاني اندرو بيلي للصحفيين في العاصمة البريطانية لندن قائلاً:
ستكون اللجنة متيقظة بشكل خاص الى المؤشرات على المزيد من الضعوط التضخمية المستمرة وستتصرف بقوة اذا لزم الأمر وأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
قلص الجنيه الاسترليني مكاسبه بعد هذه الخطوة والتي رافقها تحذير من أن الركود البريطاني سيبدأ في الربع الرابع ويستمر ل2023.
سيكون هذا أطول ركود منذ الأزمة المالية 2008 ويتوقع بانكماش الاقتصاد 2.1%.
البنك المركزي البريطاني:
عزز بنك إنجلترا توقعاته لذروة التضخم الى 13.3% في أكتوبر وسط ارتفاع أسعار الغاز وحذر من ارتفاع الأسعار ستظل مرتفعة طوال 2023.
وسيؤدي ذلك الى تفاقم أزمة تكلفة المعيشة التي ستشهد دخول حقيقي يمكن انفاقه.
على الرغم من الدعم الحكومي بمليارات الجنيهات للأسر المتعثرة من المتوقع أن تكون الأسر أسوأ بنحو 5% نهاية 2023 مع انخفاض الدخل.
انعكس منحنى العائد في الممكلة المتحدة بعد قرار الفائدة في إشارة الى قلق المستثمرين بشأن التباطؤ الاقتصادي.
وانخفض العائد على السندات الحكومية ذات العشر سنوات الى أقل من معدل العائد لسنتين للمرة الأولى منذ 2019.
تشير توقعات بنك إنجلترا الى مخاطر كبيرة بشكل استثنائي وفقاً لبيلي فان التوقعات التي تستند الى متوسط فواتير الطاقة التي زادت بنسبة 75% الى حوالي 3500 جنيه إسترليني في أكتوبر, تسلط الضوء على حجم التحدي الذي سيحل محل رئيس الوزراء بوريس جونسون.
الى جانب قرار البنك المركزي, وضع بنك إنجلترا ايضاً خططه لتقليل حيازات السندات الحكومية الضخمة التي جمعها خلال الأزمة العالمية.
وقال اندرو بيلي محافظ بنك انجلترا أدرك العواقب ومدى صعوبة تكلفة المعيشة لكثير من الناس وعلينا التحرك.