بيانات التضخم تصدر، وتتسبب بتراجع الدولار، وتوقعات حول توقف الفدرالي عن رفع أسعار الفائدة
أشارت بيانات التضخم، التي أعلن عنها اليوم الأربعاء، إلى تراجع طفيف على مؤشر التضخم، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وهو ما يشير إلى الثمار التي بدأ الفدرالي الأمريكي بجنيها، من القرارات المشددة المفروضة على الاقتصاد الأمريكي والبنوك.
في رفع أسعار الفائدة، والذي بدأ وتيرته منذ شهر مارس المنصرف، إذ سجل سعر الفائدة رفع بمقدار 10 مرات على التوالي.
بيانات التضخم
و أوضحت البيانات التي أفصح عنها، بأن هناك تراجع طفيف على مؤشر المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية، في شهر أبريل.
حيث سجل المؤشر تباطؤ بمقدار 4.9%، وجاءت تلك النسبة على أساس سنوي، حيث اقتربت من التوقعات المطروحة على الساحة.
والتي كانت ترجح النسبة بمقدار 5%، كما سجلت تلك البيانات تراجعًا ملحوظًا، عما سجله المؤشر في شهر مارس المنصرف.
حيث سجل المؤشر أنداك نسبة قدرت ب 5%، وهو ما قد يشير إلى قرارات متهاونة على القطاع المصرفي في الفترة المقبلة.
إذ أن القطاع المصرفي هو الأكثر تضرراً، من تلك السياسية المالية المشددة والمفروضة على الاقتصاد الأمريكي لمحاربة التضخم.
أسباب انخفاض بيانات التضخم
أدت الكثير من الأسباب إلى تباطؤ مؤشر المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن هذه الأسباب الزيادات على كلاً من.
قطاع السكن، والبنزين، والمركبات المستعملة في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى النقيض من تلك الأسباب قابلها بعض الانخفاضات.
على كلاً من أسعار زيت الوقود، والمركبات الجديدة، ويستمر البنك الفدرالي الأمريكي، في دراسة الوضع الراهن عقب صدور البيانات.
وذلك لاتخاذ قرارات جديدة، بشأن محاربة مؤشر التضخم العنيد، وتحقيق النسبة المرجوة لدى البنك الفدرالي وهي 2%.
اقرأ المزيد: ↓↓
تباطؤ التضخم الأمريكي لشهر أبريل يحرك الأسواق
تأثيرها على الدولار
وما إن صدرت تلك البيانات حتى انقلبت الأسواق العالمية رأس على عقب، منها المستفيد، ومنها ما تكبد خسائر فادحة له.
وعلى رأسهم الدولار الأمريكي، فلا فائدة حتى الآن من دعم الفدرالي له، فعقب صدور البيانات تراجع مؤشر الدولار الأمريكي.
ليستقر 101.224 نقطة، حيث سجل بذلك تراجع في مؤشره، بمقدار 0.38%، وهو الأمر الذي أفقد الدولار هيبته مقابل سلة من العملات.
تأثيرها على الذهب
أما على صعيد الذهب، فقد أدرج الذهب في قائمة المستفيدين من تلك البيانات، وذلك بعد أن سجل مؤشر الذهب انتعاشاً ملحوظاً.
حيث سجل سعر أوقية الذهب عقب البيانات 2,045.31 دولار أمريكي، وهو الأمر الذي أسر المستثمرين في الذهب.
وسجلت عقود الذهب ارتفاعاً بمقدار 0.12%، ويأتي هذا الارتفاع عقب الانخفاض الذي شهده في بداية جلسة اليوم.
تأثرها على العملات الرقمية
أما عن التأثير الذي طرأ على العملات الرقمية، فقد تأثرت تأثراً سلبياً، وذلك عقب الانخفاض الكبير الذي حل على قيمة “البتكوين”.
في أسواق العملات المشفرة، حيث تراجعت قيمة “البتكوين” حتى اللحظة بمقدار 0.03%، واستقرت قيمة “البتكوين” على عتبة 27.550.3 ألف دولار.
إذ تستمر “البتكوين” في القاتل لتحقيق الهدف المرجو من قبل المستثمرين، وهو أن تتعدى قيمتها عتبة 30ألف دولار أمريكي.
وهو ما فشلت في تحقيقه حتى اللحظة، إذ تشكل قرارات الفدرالي أمامها عائق كبير، ويستمر في الحرب ضدها.
القرارات القادمة
وتأتي التوقعات بشأن سعر الفائدة، وهو القرار الأكثر تأثيراً على الأسواق، حيث ترجح تلك التوقعات بأن وتيرة رفع الأسعار.
ستتوقف خلال شهر يونيو، لمراقيه الأضواع المترتبة على هذا القرار، حيث جاءت بيانات التضخم، مشجعة لقرار الوقف.
إذ تسبب تباطؤ مؤشر المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تباطؤ طفيف على مؤشر التضخم في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضًا: ↓↓
الذهب ارتفع بعد بيانات التضخم