من المتوقع أن تظهر قراءة تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة نمو الوظائف على مسار الانحدار الذي يرغبه الفيدرالي لمحاربة التضخم.
تشير التوقعات الى ارتفاع جداول الرواتب بنحو 200.000 وظيفة في نوفمبر. وهي ثاني قراءة من تباطؤ المكاسب وسيكون التقرير الأخير قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام.
خلص محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي. الى أن البنك الفيدرالي يجب أن يهدئ من وتيرة زيادة أسعار الفائدة للتخفيف من مخاطر التشديد النقدي. مما يشير الى احتمال رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر.
يتوقع المتداولين أن يرفع البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 50 نقطة أساس. عندما يجتمع في 13 و 14 ديسمبر ويعلن عن قراره.
سيكون حديث السيد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي تأثير كبير على قرار الفائدة عندما يلقي خطاباً في نهاية نوفمبر الأسبوع المقبل.
منذ اجتماع نوفمبر أظهرت بيانات أكبر اقتصاد عالمي نمواً متواضعاً وأضاف الاقتصاد 261000 وظيفة في أكتوبر وارتفع معدل البطالة الى 3.7%.
وشهدت أسواق الأسهم ارتفاعاً كبيراً مع تراجع عائدات سندات الحكومة الأمريكية وأدت لانخفاض عملة الدولار.
من المتوقع أن يظهر تقرير العمالة يوم الجمعة نمواً في متوسط الدخل في الساعة 0.3%. ومن المحتمل أن يكون معدل البطالة ثابتاً عند 3.7%.
على صعيد الأجندة الاقتصادية الهامة من المحتمل أن يشير تقرير الدخل والانفاق يوم الخميس في الولايات المتحدة. الى تراجع التضخم الأساسي لشهر أكتوبر وعلى الرغم من التوقعات بالانخفاض ما زالت أعلى من هدف البنك الفيدرالي.
ستصدر أرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومطالبات البطالة الأسبوعية وثقة المستهلك.
في منطقة اليورو من المتوقع أن يرتفع التضخم مرة أخرى الى رقمين قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي بشان أسعار الفائدة في ديسمبر.
من المتوقع أن يتباطأ التضخم للمرة الأولى هذا العام ولكن استقر فوق 10% وتشير توقعات الاقتصادين الى التباطؤ الى 10.4% في نوفمبر من 10.6% في أكتوبر. ستصدر بيانات التضخم في ألمانيا فرنسا وإيطاليا وأسبانيا ومن المتوقع أن تظهر تباطؤ في مؤشر أسعار المستهلكين
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على مكاسب في الأسبوع
سيكون أسبوع مهم للجنة السياسة النقدية مع صدور أرقام التضخم وتعليقات كريسيتن لاجارد رئيس البنك المركزي الأوروبي. ستدلي كريسيتن لاغارد بشهادتها امام البرلمان الأوروبي الأثنين.
تقرير الوظائف الأمريكي من المتوقع أن يؤدي الى تذبذب في الدولار الأمريكي وأسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية.
