انخفض مؤشر داو جونز والأسهم مع تباطؤ الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار الفائدة من البنوك المركزية والبنك الفيدرالي وارتفع الدولار.
وهبطت الأسهم العالمية مع مزيد من الدلائل على ضعف الاقتصاد
وأغلق مؤشر داو جونز عند أدنى مستوى في 2022 بينما أغلق مؤشر اس اند بي 500 منخفضاً بنسبة 1.7%.

وتراجع مؤشر ناسداك 1.8% أو 5% خلال الأسبوع مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمستويات قياسية.
تم بيع الأسهم العالمية مع اغلاق أسعار الطاقة على انخفاض. مع ارتفاع عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات الى 3.71%. وارتفع عائد السندات لأجل عامين لأعلى مستوى منذ 2007.
وارتفع عائد السندات في الممكلة المتحدة الجمعة بعد اعلان الممكلة المتحدة عن خطة شاملة للتخفيضات الضريبية.
مما زاد الضغط على الأسهم رفع أسعار الفائدة من البنوك المركزية البنك الوطني السويسري. وبنك إنجلترا والبنك الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء السابق.
في أوروبا انخفضت الأسهم الأوروبية بحدة بعد أن شهدت بيانات الاقتصاد الأوروبي انكماشاً وهو الأسوأ منذ فبراير 2021.
يوم الخميس رفع البنك الوطني السويسري سعر الفائدة 75 نقطة أساس أما بنك إنجلترا فرفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس. لمحاربة التضخم مع مزيد من رفع سعر الفائدة مستقبلاً وهو ما يهدد بحدوث ركود اقتصادي حيث رفع الفائدة يؤدي الى تقييد الاقتصاد.
البنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس يوم الأربعاء وأشار الى مزيد من الزيادات حتى يصل التضخم الى الهدف المستهدف 2%.
وتوقع مسؤولين البنك الاحتياطي الفيدرالي أنهم سيرفعون سعر الفائدة الى 4.4% بنهاية العام 2022 وهي 100 نقطة أساس كاملة. مما كتن متوقع في يونيو ويتوقع المسؤولون رفع معدل الفائدة الى 4.6% العام المقبل. وهو أعلى مستوى منذ 2007
ارتفاع عائدات السندات دفعت الدولار للارتفاع وبحدة أمام العملات وقفز مؤشرها الى أعلى مستوى في 2002 فوق 113.0 من النقاط وأدى الى هبوط قوي في الذهب مع احتمالية اختبار الأخير مستوى 1600 دولار للأوقية.
وأغلق الذهب منخفضاً للأسبوع الثاني منخفضاً وبنسبة 1.6% يوم الجمعة.
وسجل الدولار مكاسب كبيرة أمام العملات الأجنبية وانخفض الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى منذ 1985 دون 1.0900 دولار أمريكي.