تشاورات داخل “المركز الأمريكي” لرفع سعر الفائدة

مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي

لازالت المحاولات الحثيثة مستمرة داخل “المركز الأمريكي”، لتقليل من آثار الأزمات الاقتصادية المتتالية التي تصيب العالم، إذ تستمر التوصيات في رفع سعر الفائدة لتصل إلى 5%، وهو الأمر الذي يضغط على أصحاب البنوك لتقليل من القروض، التي يلجأ لها البعض في حل أخير لتخلص من الديون أو الاستثمار أو بناء مشاريع جديدة.

وقد لجأ “المركز الأمريكي” إلى هذا الحل الصعب والذي يتسبب بضائقة مالية أكبر على المجتمع الأمريكي بشكل خاص والعالم بشكل عام، لتقليل من تداعيات التضخم الاقتصادي الكبير الذي يجتاح العالم، حيث تقلل خطوة رفع الفائدة من تقليل استهلاك المواطنين لسلع الأساسية بشكل غير مباشر.

التضخم الاقتصادي يتسبب بتوتر عالمي كبير

وقد تسبب التضخم الاقتصادي بتوتر عالمي كبير، فما كان من أصحاب القرار إلا أن صرحوا بقرارات وصفت ب “الصادمة”، وكان أبرز تلك التصريحات ما قالته رئيسة المجلس الاحتياطي الفدرالي “لوريتا ميستر”: أنها تتوقع أن يحتاج سعر الفائدة إلى أن يرتفع للأعلى قليلا”، أي بنسبة 5% عن السعر الحالي للفائدة 4.25%.

اقرأ ايضاً: أسعار الذهب اليوم

ونوهت إلى احتمالية أن يستمر هذا الارتفاع إلى فترة ليست بقصيرة، وفي ذلك محاولة لسيطرة على التضخم الاقتصادي، الذي يشغل العالم، ومازال النقاش بين أعضاء “المركز الأمريكي” مستمر، لتوصل إلى قرار نهائي بشأن سعر الفائدة المفروض على القروض في البنوك الأمريكية.

استراتيجية تداول العملات الأجنبية

ما هو التضخم الاقتصادي

اختلفت التعريفات حول “التضخم الاقتصادي”، حيث يشير التضخم الاقتصادي بشكل مبسط إلى ارتفاع تكلفة السلع، ومما أدى إلى هذا الارتفاع سببين الأول كثرة الطلب على هذه السلع، والثاني هو شُح المواد الخام التي تدخل في تصنيع السلع الأساسية للمواطنين في كافة أنحاء العالم.

أما عن السبب الرئيسي لحدوث هذا التضخم هو الحرب الأوكرانية الروسية، مما انعكس ذلك بشكل سلبي على استقرار الأوضاع الاقتصادية في العالم، ورغم الاتفاقيات والمعاهدات التي تم توقيعها ومن قبل روسيا وأوكرانيا التي تنص على استمرار عملية تصدير المواد الأساسية إلا أن الضرر كان جسيم.

مكاسب النفط للأسبوع الثاني من التداول