قرارات “أوبك” تخالف التوقعات وترفض زيادة الإمدادات

أوبك

قرارات “أوبك” تخالف التوقعات وترفض زيادة الإمدادات، بعد قرارات روسيا، فما هي تلك القرارات؟

قرر تحالف “أوبك” الحفاظ على مستوى الإمدادات و إنتاج النفط من دول التحالف، حيث لم تبدي أي ردة فعل.

وخالفت “أوبك” بذلك  كافة التوقعات المطروحة بشأن زيادات إنتاج  النفط من قبل دول التحالف، بعرض تغطية تلك الكميات التي قلصتها روسيا.

من إنتاج النفط، حيث جاء ذلك التقليص من قبل روسيا، رداً منها على العقوبات المفروضة على صادراتها من الطاقة.

و ستبدأ روسيا بتقليص إنتاجها اليومي من النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً، ابتداًء من شهر مارس المقبل.

والذي قيد يتسبب في نقص ملحوظ على المعروض من النفط في الأسواق العالمية.

اقرأ المزيد ↓↓↓

اجتماع أوبك بلس والبنوك المركزية وانتخابات المملكة المتحدة

 

قرارات  “أوبك”

 

فيما كشفت مصادر مطلعة أن تحالف “أوبك”  يرى أن قرار الحفاظ على كمية الإنتاج، هو الحل الأسلم والأنسب للأسواق العالمية في الفترة الراهنة.

فيما جاء الاتفاق بين مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وانضمت لهم أستراليا، على حظر تقديم خدمات التأمين البحري والتمويل وكذلك الوساطة.

أثناء عبور وتصدر النفط الروسي، المنقول عن طريق البحر، إذا زاد سعر برميل النفط الروسي عن 60 دولار أمريكي.

وفي نفس السياق فرض الاتحاد الأوروبي  حظراً على مشتريات المنتجات النفطية الروسية، وحدد لها سقفاً للأسعار اعتباراً .

من شهر فبراير، وتسعى الدول لضغط على قطاع الطاقة الروسي، في بيل الضغط على روسيا والانسحاب من الأراضي الأوكرانية وانهاء الحرب.

القرارات الروسية

وكانت القرارات الروسية بالمرصاد، حيث جاء الرد سريعاً وقاضي على قطاع الطاقة العالمي، حيث أعلنت روسيا عن خفض انتاجها لنفط.

وذلك بداية من شهر مارس المقبل، بمقدار 5%، من قيمة إنتاجها الحالي لنفط الروسي، وجاء ذلك بعد أن طبق الغرب وبحسب قولها.

سقفاً لأسعار النفط الروسي، والذي تسبب بضرر كبير على قطاع الطاقة في روسيا.