كيف سيؤثر حدوث الركود على سوق العملات المشفرة؟

ركود وعملات مشفرة

حذر وزيرة الخزنة الأمريكية من حدوث ركود سيؤثر على سوق العملات المشفرة، حيث أشار إلى احتمالية حدوث أزمة اقتصادية جديدة.

وهي “الركود الاقتصادي“، وما إن يجتمع الركود مع التضخم الاقتصادي، حتي يتسببان في شلل للاقتصاد العالمي من كافة النواحي.

ولازالت كل تلك توقعات من قبل الاقتصادين، فرغم الاحصائيات المبشرة للاقتصاد الأمريكي إلا أنا الإحباط والتشاؤم يلوح في الأجواء.

فرغم البيانات المبشرة لتقرير الوظائف، وتباطؤ مؤشر التضخم الاقتصادي العالمي، لا يوجد تراجع عن احتمالية حدوث الركود الاقتصادي.

وتمت الإشارة في تقرير حكومي حديث إلى توسع اقتصادي بوتيرة سنوية كبيرة سجلت ب 2.9%، وذلك في الربع الرابع من عام2022.

كيف سيؤثر حدوث الركود على سوق العملات المشفرة؟

سيؤثر الركود في حال حدوثه على سوق العملات المشفرة، بشكل كبير، حيث سيتم سحب مبالغ هائلة من قبل المستثمرين.

مما سيؤدي إلى تراجع السوق، وهبوط مؤشر التداول، وسيتم تحويل تلك الأموال إلى مصادر أكثر امان مثل اقتناء الذهب والمجوهرات الثمينة.

أما عن الجانب الأخضر من حدوث الركود، فقد يلجأ المستثمرون إلى سوق العملات المشفرة، واللجوء له كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية.

فقد بدأت الثقة تزداد لدى المستمرين في التداول خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن حقق الكثير من الأرباح منذ انطلاقه.

ويجدر الإشارة هنا إلى أن تأثير الركود على السوق قد يكون قصير المدى.

أسباب حدوث الركود

أدت العديد من الأسباب إلى التنبؤ بحدوث ركود اقتصادي كبير قد يصيب الاقتصاد العالمي في الوقت القادم من العام الحالي.

ويعتبر ارتفاع سعر الفائدة من أعظم تلك الأسباب، فقد تعرض سعر الفائدة في “البنك المركزي الأمريكي” إلى سلسلة ارتفاعات.

و تسبب مسلسل الأزمات الاقتصادية، في عدم ثقة المستثمرين في الاقتصاد والسوق، فيلجأ البعض إلى الاحتفاظ بأمواله بدل استثمارها.

وحدوث التذبذب في الاقتصاد العالمي قد يؤدي إلى تباطؤ في عجلة الاستثمار، وهو ما تسعى الدول العظمى لعدم حدوثه.

وأكبر مثال على ذلك، هو القرارات التي تتشاور بها و تتخذها، الحكومة الأمريكية بشأن اقتصادها، والتي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.