تم اسدال الستار اليوم في سوق الأسهم اليابانية، وقد سجل مؤشر الأسهم اليابانية تراجع واضح قبل الإغلاق الأسبوعي.
وجاء هذا التراجع في ظل أوضاع مرتقبة، لنتائج اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي التي ستفرض تأثيرها على سوق الأسهم.
حيث هبط المؤشر الياباني “نيكاي” بنسبة 0.39%، مغلق بذلك الانخفاض التعاملات عند 27327.11 نقطة.
وجاء ذلك الانخفاض بعد البداية المبشرة التي بدأ بها تعاملاته خلال الجلسة، من ارتفاع المؤشر عند انطلاق جلسة التداول.
وتمكن المؤشر من تحقيق مكاسب شهرية بلغت 4.72%، وكان ذلك أفضل أداء شهري منذ أكتوبر العام المنصرف 2022.
و هبط مؤشر “توكس” الأكبر على الإطلاق في سوق الأسهم بنسبة 0.36% و سجل 1975.27 نقطة.
ارتفاع مؤشر الأسهم اليابانية
وقد ارتفع مؤشر بعض الأسهم اليابانية، كسهم شركة “نيسان موتور“، وذلك بنسبة 2.07%، وذلك بفضل التعاقد مع الشركة الفرنسة.
حيث أعلنت شركة “نيسان موتور” اليابانية، وشركة رينو الفرنسية شريكتها، عن هيكلية جذرية لتحالفهما المستمر حتى اللحظة.
وقد منع هذا التحالف، انزلاق أسهم الشركة، في ظل الانخفاض الكبير الذي أصاب سوق الأسهم اليابانية.
وقفز سهم أورينتال لاند بنسبة 3.45%، وذلك بعد أن رفعت الشركة المشغلة لمنتج ديزني في مديمة طوكيو توقعات الأرباح.
خسارة قطاع البنوك اليابانية
وضربت الخسارة أسهم قطاع البنوك اليابانية، إذ خسر قطاع البنوك في اليابان ما نسبته 2.28%، إذ جعله بتلك النسبة.
هو الأسوأ بين القطاعات الأخرى في اليابان، فمن المعروف أن مؤشرات قطاع البنوك وقطاع الشركات التكنولوجية في تقدم دائم.
و يأتي قطاع شركات التنقيب عن النفط في المرتبة الثانية من حيث الخسارة الفادحة، إذ وصلت نسبة الخسارة في الاسهم.
إلى 1.83% في سوق الأسهم اليابانية، وتسعى الشركات اليابانية إلى تعويض تلك النسب، التي أودت بخسارات فادحة.
ومن المتوقع أن تؤثر البيانات الاقتصادية الأمريكية على أسواق الأسهم في اليابان، فإن نسب البطالة والتشغيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
ستؤثر على الأسواق المالية و أسواق الأسهم العالمي، لذلك يرتقب الجميع يوم الجمعة وهو الموعد المقرر للإعلان عن تقرير الوظائف.
وهي الجمعة الأولى من شهر فبراير.