مؤشر الدولار الأمريكي يتراجع ، ويحافظ على مكاسبه الأسبوعية .
تراجع الدولار الأمريكي ، أثناء تعاملات اليوم، وكان ذلك في ظل محافظته على المكاسب الأسبوعية، التي تمكن من تحقيها.
عقب البيانات التي صدرت خلال الأسبوع المنصرف، والتي أشارت إلى تراجع طفيف حل على مؤشر التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية.
إذ بدأت السياسة المالية المشددة، ترمي بنتائجها، وهذا ما يؤكد التوقعات المطروحة، في توقف زيادة أسعار الفائدة خلال شهر يونيو.
وبدأ ارتداد مؤشر ثقة المستثمرين، في الدولار، والعودة إلى الاستثمار التقليدي، والخروج من الأسواق البديلة التي لجأوا لها.
مؤشر الدولار الأمريكي الآن
يبدو أن الدولار الأمريكي، يتعرض لحالة من عدم الاستقرار، إذ أن المؤشر يعاني من حالات صعود وهبوط، مفاجئة، فعقب الارتفاع.
الذي تمكن من تحقيقه عقب البيانات الصادرة، ضربه انخفاض ملحوظ في تعاملات اليوم الجمعة، إذ انخفض بمقدار 0.06%.
واستقر على عتبة 101.817 نقطة، حتى هذه اللحظة، إذ لا تزال محاولات الفدرالي في دعم الدولار مستمرة، وذلك في سبيل.
ألا يفقد الدولار هيبته في الأسواق العالمية، وتستغل الدولار المعادية تلك الأوضاع المتدهورة، وتفرض سيطرتها على الأسواق العالمية.
أسباب ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي
تسببت بيانات المستهلك، وبيانات المنتجين، التي تم الإعلان عندها، بتقديم دعم ملحوظ، لدولار الأمريكي، حيث ارتفع بشكل ملحوظ.
عقب تلك البيانات التي أشارت، إلى انخفاض مؤشر المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية، وارتفاع مؤشر المنتجين.
في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يشير إلى تراجع طفيف على مؤشر التضخم، حيث جاءت تلك النسب عقب محاولات الفدرالي.
في خفض مؤشر التضخم، عن طريق إبطاء مؤشر الاقتصاد الأمريكي، عن طريق سياسة نقدية صارمة، فرضها على الاقتصاد.
اقرأ المزيد: ↓↓
الدولار الأمريكي ينتعش من جديد
الفدرالي يدعم الدولار
وقدم الفدرالي الدعم الكافي لدولار الأمريكي، من خلال الكثير من القرارات، يأتي على رأسها، الارتفاعات المتتالية التي أصابت.
أسعار الفائدة، حيث ارتفعت أسعار الفائدة بمقدار 10 مرات متتالية، بدءاً من شهر مارس في عام 2022م، واستمر حتى شهر.
مايو من عام 2023، ومن المرجح أن يكون هذا الارتفاع الأخير على أسعار الدولار، في حال استمرت البيانات بهذه الوتيرة.
واستمر مؤشر التضخم في التراجع، حيث يسعى الفدرالي الأمريكي، في تحقيق الهدف المنشود، وهو أن يستقر مؤشر الدولار.
عند 2% فقط، حيث يرى الفدرالي بأن تلك نسبة آمنة على الاقتصاد الأمريكي.
نسب بطالة مرتفعة
ومما يشير إلى أن الفدرالي قد يقترب من تحقيق هدفه، هو ارتفاع مؤشر طلبات الإعانة، حيث حقق هذا الارتفاع الكبير.
الذي طرأ على طلبات الإعانة، أعلى مستوى لطلبات الإعانة، منذ عام ونصف عام، مما يشير إلى حدوث ارتفاع كبير في سوق العمل.
مع تباطؤ الطلب، فبرغم البيانات المرتفعة التي كشفت عنها وزارة العمل الأمريكية، والتي تفيد بإضافة 253 ألف وظيفة جديدة.
إلا أن طلبات إعانة البطالة، مازالت مرتفعة، وهي في تزايد مستمر بحسب آخر الإحصائيات.
قرارات الفدرالي المقبلة
تشير غالبية التوقعات إلى القرارات الحتمية التي ينوي الفدرالي، لاتخاذها في الفترة المقبلة، وهو قرار وقف وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وانقاذ القطاع المصرفي، من الاتجاه إلى مزيد من الانهيارات، حيث تسببت تلك الارتفاعات، بانهيار 3 بنوك خلال شهر مارس المنصرف.
فبرغم المحاولات المكثفة، لإنقاذ بنك “فيرست ريبابليك” من الانهيار، إلى أن كافة المحاولات باءت بالفشل الذريع، حيث بيع البنك.
خلال صفقة أبرمت مع بنك “ جي بي جورمان“، بعد أن استحوذ على أصول البنك، خلال صفقة أبرمت في وقت ماضي من شهر أبريل.
ومما لا شك فيه، بأن القطاع المصرفي، هو أكثر القطاعات تضررًا بهذه القرارات.
اقرأ المزيد: ↓↓
