مؤشر اليورو يرتفع في ظل ترقب لبيانات التضخم

اليورو يرتفع

سجل اليورو ارتفاع ملحوظ اليوم الأربعاء 1فبراير، مقابل سلة من العملات، وذلك قبل الإعلان عن بيانات مؤشر التضخم  الاقتصادي المرتقبة.

و واصل اليورو بهذا الارتفاع تشافيه من الانخفاضات المتتالية التي أصابته في الأسابيع الماضية، مقابل قوة الدولار الأمريكي في السوق.

ويوضح ذلك الارتفاع الضغوط التضخمية القاسية التي يتعرض لها أصحاب القرار في البنك المركزي الأوروبي.

سيبدأ اليوم اجتماعه الأول في عام 2023، وسيتم الإعلان عن نتائج هذا الاجتماع غداً الخميس الموافق 2 فبراير من عام 2023.

من المرجح أن يعلن البنك المركزي، عن زيادة على سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة إضافية لسعر الفائدة الحالي في البنوك.

سعر صرف اليورو

سجل اليورو ارتفاع ملحوظاً في مؤشر الصرف مقابل الدولار الأمريكي،  فقد ارتفع بمقدار 0.2%، حيث أصبح سعر الصرف يساوي 1.0884$.

فيما أنهى اليورو تعاملاته أمس بارتفاع طفيف بنسبة 0.15%، وهو الصعود الأول له منذ انخفاض استمر أربع أيام متتالية.

وعلى صعيد شهر يناير المنصرف فقد ارتفع اليورو ارتفاعاً بمقدار 1.5%، مقابل العملة الخضراء، في سوق العملة.

وهناك تخوفات من اتساع الفجوة بين أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، وأسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأمريكي.

فمن المرجح أن يرفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة في الأيام القليلة القادمة، في خطوة لسيطرة على مؤشر التضخم.

مؤشر اليورو يتأثر بالتضخم

و المؤكد أن يتأثر مؤشر اليورو بمؤشر التضخم الكبير الذي يضغط على الاقتصاد الأوربي في هذه الأثناء، حيث أشارت التوقعات إلى ارتفاع.

سيصيب مؤشر التضخم ارتفاع بنسبة 9.0%، عقب الاجتماع اليوم، وهو الارتفاع الثاني على التوالي، بعد الارتفاع الأخير له في شهر ديسمبر.

وفي تصريحات صادرة عن البنك المركزي الأوربي، فإن أسعار الفائدة ستستمر في الارتفاع إلى أن ينخفض مؤشر التضخم.

حيث يسعى البنك المركزي الأوروبي إلى إعادة التضخم بنسبة 2% في الوقت الراهن، وهو الهدف الذي المرجو لدى البنك.

وأكدت  رئيسة البنك المركزي “كريستين لاغارد” على عبارة “البقاء في المسار”، مرات عدة عند ذكر الارتفاعات المتتالية على أسعار الفائدة.

مما يشير إلى أن الموقف الحاسم للبنك المركزي بشأن رفع أسعار الفائدة، سيستمر حتى الربع الثاني من العام.