ارتفع مؤشر ناسداك المثقل بالتكنولوجيا أكثر من 3% مع ارتفاع الأسهم الأمريكية مع توقعات بانتهاء ذروة التشديد من الفيدرالي.
زادت الأسهم الأمريكية من مكاسبها في حين ارتفعت أسهم ميتا الشركة الأم لفيسبوك الى أعلى مستوى منذ عام 2013 وارتفع الدولار.
صعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.61% وقفز مؤشر ناسداك 100 أكثر من 3%. وسجل مكاسب بنسبة 20% منذ أدنى مستوى منذ ديسمبر العام الماضي ودخل سوق صاعدة.
أدت تعليقات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء. بعد ان رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الى ارتفاع الأصول الخطرة. بعد ان قال ان البنك الفيدرالي يحرز تقدماً ضد التضخم وسجل الدولار الأمريكي مكاسب امام العملات الأجنبية.
رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة لأطول سلسلة من التشديد منذ أزمة الرهن العقاري. فيما أكد اندرو بيلي محافظ البنك المركزي البريطاني على أن الاقتصاد في ركود. ولكن أقر ان الانكماش سيكون اقصر مما توقعه في اجتماع لجنة السياسة النقدية في نوفمبر.
هبط الجنيه البريطاني ومحا مكاسبه دون 1.2250 دولار أمريكي بنسبة أكثر من 1% وتراجع اليورو الى 1.0890 دولار.
على الرغم من رفع أسعار الفائدة من الولايات المتحدة يقترب من ذروته. حيث تشير الرهانات من المستثمرين الى توقف الرفع في النصف الثاني من 2023. وهو ما أدى الى ارتفاع في مؤشر ناسداك والأسهم في تعاملات اليوم.
وسجلت العملات الرقمية مكاسب مع ارتفاع الأصول الخطرة وصعدت عملة البيتكوين الأكثر شهرة 1.7% نحو 24090 دولاراً بينما ارتفعت الايثريوم بنسبة 4% فوق 1700 دولار.
يتداول مؤشر ناسداك لجلسة التداول الخامسة على التوالي فوق المستوى الفني لمتوسط 200 يوم وهي إشارة إيجابية.

تقرير الوظائف الغير زراعي
يترقب المستثمرين صدور أرقام الوظائف في القطاع الغير زراعي الأمريكي من وزارة العمل يوم غد الجمعة الساعة الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت لندن.
من المرجح إضافة 190 ألف وظيفة في يناير في تقرير الوظائف يوم الجمعة غداً وارتفاع متوسط الدخل بنسبة 0.3% للشهر الثاني مع ارتفاع معدل البطالة الى 3.6% من 3.5% أدنى مستوى منذ 50 عاماً.
تشير المكاسب في الرواتب التي من المتوقع أن تكون أقل منذ عامين الى الطلب المرن على سوق العمل مع استمرار التضخم في التباطؤ.
على الرغم من توقعات الاقتصاديين بأن البنك الفيدرالي سيوقف مؤقتاً سياسة التشديد النقدي فان المدة التي سوف يستمر فيها في رفع أسعار الفائدة تعتمد على مدى تراجع الأجور.