واصلت أسهم وول ستريت تراجعها وانخفض مؤشر ناسداك مع تراجع أسهم تسلا وأبل بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوى منذ أسابيع.
انخفض مؤشر ناسداك أكثر من 1.5% وتراجعت أسهم أبل بسبب ارتفاع المخاوف بشأن المعروض من أيفون. وقد طلبت شركة أبل بعض الموردين صناعة مكونات أقل لبعض منتجات الشركة بسبب تراجع الطلب.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية وارتفعت السندات في أفضل يوم لها منذ سنوات. بعد أن فقدت أكثر من 15% من قيمتها في 2022.
ما زالت الأسواق قلقة من ارتفاع التضخم حيث شهدت الأسهم الأمريكية أسوأ أعوامها في 2022 منذ أزمة الرهن العقاري.
تركيز المستثمرين سيكون نحو تقرير الوظائف الأمريكي الاقتصادي في ديسمبر وتخوف من سياسة التشديد من البنك الفيدرالي الأمريكي والتي تؤدي الى ركود اقتصادي في أكبر اقتصادات العالم.
تقرير الوظائف الأمريكي الاقتصادي من المرجح أن يركز على مرونة سوق العمل
كتبت مديرة صندوق النقد الدولي يوم امس أن ثلث الاقتصاد العالمي سيواجه ركود في العام 2023 وقالت أن الاقتصاد الأمريكي والصيني من المتوقع ان يتباطأ.
من المرجح أن يكون العام الجاري 2023 ذات طابع متقلب نظراً لارتفاع التضخم. وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في ثاني أكبر اقتصاد عالمي في الصين.
خسر مؤشر اس اند بي 500 أكثر من 1% وتراجع مؤشر ناسداك المثقل بالتكنولوجيا بنسبة فاقت 1.5% وهبط داو جونز الصناعي 0.6%.
وارتفع الدولار الأمريكي بحدة أمام العملات الأجنبية باستثناء الين الياباني المدعوم من البنك المركزي الياباني بعد ان قام بشراء السندات.
انخفض اليورو الى 1.0521 دولاراً أمريكي بنسبة أكثر من 1%. وهبط الجنيه البريطاني دون 1.2000 دولار أمريكي ويتداول دون المستوى التقني لمتوسط 200 يوم عند 1.1970 للدولار.
أدت التخوفات في المملكة المتحدة من اضراب لدى سائقي القطارات الى تراجع العملة البريطانية ومن المتوقع أن نشهد مزيداً من الزخم الهبوطي في الجنيه البريطاني.
في أسواق السلع هبط النفط الخفيف نايمكس أكثر من 3.5% دون 78 دولار للبرميل وحافظ الذهب على مكاسبه أمام الدولار فوق 1835 دولار
استقر مؤشر الدولار الأمريكي فوق مستوى 104.50 أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ومن المتوقع أن نشهد ارتفاعاً في العملة الأمريكية.