انتعشت حركة السفر اليوم في الصين، وأحدث هذا التغير تفاؤل حول ارتفاع الطلب على النفط في الصين، بعد انخفاض المؤشر.
فقد تراجع مؤشر الطلب على النفط ، في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب التشديدات المفروضة على الصين.
بسبب فيروس كوفيد -19، والحد من انتشاره في الصين بشكل خاص، وفي أنحاء العالم المختلفة بشكل عام، حيث تأثرت الصين بتلك التشديدات.
ويأتي هذا الانتعاش بالتزامن من بدأ السنة القمرية الصينية، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الصيني سينتعش في هذا العام.
تفاؤل بطلب النفط في الصين
و بدأت التفاؤل يظهر بشكل جلي على الاقتصاد الصيني، بعد توجه العديد من البلدان نحو الصين وشراء النفط، وسط الأوضاع الاقتصادية المتزعزعة.
فقد ارتفع مؤشر الطلب على البنزين ووقود الطائرات، خلال مراسم الاحتفال برأس السنة القمرية، والتي استمرت أسبوع.
فقد وجد الصينيون بأن تلك هي الفرصة الذهبية، لتنقل والسفر، بعد أن فكت الدولة سياسة “صفر كوفيد” المفروضة عليهم.
وارتفع عدد الرحلات عن ما كانت عليه في العامين الماضيين، ولكن لم تحقق بعد تلك الأرقام القياسية التي كانت في عام 2019.
تعافي الاقتصاد في الصين
راهن بعض المحللين الاقتصادين، بأن هذا التعافي سيؤدي إلى رفع مؤشر خام برنت ليتعدى سعر 100 دولار أمريكي.
وضرب هذا الانتعاش مبيعات البنزين في الصين، حيث ارتفعت مبيعات شركة “China Petroleum & Chemica” بنسبة 20%.
و تفيد التقارير بأن أكثر من 300 مليون رحلة قد انطلقت خلال الأيام الماضية، حيث افترقت المطارات لتلك الأعداد.
منذ أزمة “كوفيد-19“، حيث تم منع رحلات الطيران، بل ورُفعت أسعار رحلات الطيران إلى أسعار وُصفت بالخيالية بسبب ارتفاعها.
تأثير الحرب الروسية الأوكرانية
ومما لا شك فيه هو تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد في الصين، فمع التشديدات التي فُرضت على روسيا.
لجأت بعض الدول إلى بديل للحصول على مصادر الطاقة، وقد وجدت من الصين الحل الأنسب لها في ظل تلك الأزمة.
وقد تسببت تلك الحرب برفع مؤشر الطلب على النفط، والكثير من المنتجات، وسينعش هذا الارتفاع الاقتصاد في الصين.
ومما قد يؤدي إلى استعادة الهيبة للعملة الصينية في الأسواق.